الشعلة

جماعات مسيحية مارست العنف والإرهاب علي مدار التاريخ

الأديان لا تحمل عنفا، لكن المؤمنين بها يحملون أحيانا آراء متعصبة وأفكارا إرهابية هادمة، هؤلاء الأفراد قد يفسرون النصوص الدينية بشكل حاد وجاف ليستخرجوا منه ما يتماشى مع أفكارهم المتطرفة، ومن هذه الجماعات المنسوبة لـ المسيحية.

 فرسان الهيكل

 تأسست هذه الجماعة فى القدس عام 1119م وأسسها الفارسان الفرنسيان هيو دى بينز وجودفرى من سانت أومر، وكان اسمها فى البداية “الإخوة الفقراء جنود المسيح وهيكل سليمان”، بعد ذلك عندما قويت شوكتهم صاروا النخبة العسكرية ورأس حربة الكنيسة الكاثوليكية فى العصور الوسطى.

 

وكان هدف الجماعة الذى أعلنته “هو حماية المسيحية”، وكان الغرض الأساسى لهم حماية الزوار، وهم فى طريقهم إلى الأراضى المقدسة وعند مغادرتهم لها، لكنهم بعد ذلك صاروا جزءا أساسيا فى الكيان الأوروبى، وعاملا أساسيا فى سياسته وفى اقتصاده، وفى أفكاره الدينية.

جيش الرب يحارب الإجهاض

فى أوائل العام 1980 نشأت حركة نشطة بين متطرفين مسيحيين تحت مسمى «جيش الرب» بهدف قتل من يشجع المواطنين على الإجهاض، ونفذت عمليات اغتيالات واسعة ضد عدد كبير من الأطباء الذين نما لعلمهم أنهم أجروا عمليات إجهاض لنسوة.

ووفقا لمخطوطات المنظمة يعامل القتلة الذين ينفذون جرائم تتوافق مع أفكارهم مع المنظمة على أنهم أبطال مسيحيين على موقع جيش الرب، ولم تقف حملات جيش الرب عند رفض الإجهاض ومقاومته لكن عملياته تمتد إلى تشجيع العنف ضد المثليين جنسيًا.
ويعد إريك ردولف، الذى زرع قنبلة أثناء فعاليات دورة الألعاب الأولمبية فى أطلانطا هو أشهر أعضاء هذه المجموعة، وكان ذلك فى عام 1996، وبرر فعله وقتها بأنه كان ضرورياً لإيصال رسالة للحكومة للتعبير عن رفضهم لعمليات الإجهاض.

جيش الرب

إن جماعة “جيش الرب الأوغندى” من أشهر الجماعات الدينية المتطرفة فى أوغندا، تأسست فى شمال أوغندا عام 1986، بهدف الإطاحة بالحكومة، وقيام نظام دينى مسيحي، يحكم بأسس وقواعد الشريعة المسيحية والكتاب المقدس.

وينتشر إرهاب هذه الحركة من أوغندا إلى أجزاء الكونغو، وجمهورية أفريقيا الوسطى وجنوب السودان.

البرق الشرقى

تأسست الجماعة فى مقاطعة خنان فى الصين فى سنة 1990، وهى طائفة من المسيحيين الذين يؤمنون بنهاية العالم، حيث يعتقدون أن العالم ماضٍ إلى نهايته، وفى هذه الأثناء، فإن واجب أعضائها هو ذبح أكبر قدر ممكن من الشياطين.

 جيش التحرير الإيرلندى

نشأت مجموعات جيش التحرير فى أيرلندا كحركة مقاومة مسلحة تهدف لتحرير أيرلندا من الاحتلال البريطاني، كان ذلك فى أواخر ستينيات القرن الماضي، لكن الأعمال العدائية تسببت فى انقسام كبير بين الكاثوليك الراغبين فى الانفصال عن بريطانيا، والبروتسانت المولاين لها.

تسبب هذا الخلاف العقائدى فى انقسام الجيش الجمهورى الأيرلندى ما بين مؤيد ومعارض، ليبدأ جيش الكاثوليك بشن هجمات على جموع البروتستانت الذين يخالفون أهدافه، وهو ما دعا بريطانيا للدخول بقواتها لفصل المناطق البروتستانتية عن الكاثوليكية.

فينس الكهنوتية

تؤمن حركة فينس الكهنوتية بأن الأنجلو سكسون البروتستانت البيض هم شعب الله المختار، وأن أى إرهاب موجه لغيرهم فهو أمر من الله يجب تنفيذه، وهى حركة مسيحية تجمع بين الإيديولوجية العنصرية للبيض، والتطرف المسيحي.

تأثرت الحركة بشكل مباشر بحركة كو كلوكس كلان، وهى منظمة ارتكبت عدد كبير من الأعمال الإرهابية، لكن فى مطلع سبعينات القرن الماضى اتحدت جماعات مسيحية متطرفة “حركة الأمم الآرية، وحركة العهد، وحركة سيف وذراع الرب” لتشكل مجموعة فينس الكهنوتية.
تورطت هذه المجموعات فى أعمال عنف بدءا من تفجيرات عيادة للإجهاض إلى عمليات سطو على البنوك.

مقالات ذات صلة

مستشار وزير الصحة للطب الوقائي يحذير من مرض خطير يتنقل بواسطة الباعوض والذباب

admin

كريستيانو رونالدو يصل إلى الرياض اليوم عبر طائرة خاصة

admin

تعرف علي أماكن تظلمات نتيجة الدبلومات الفنية 2023 في القاهرة.. وكيفية سداد الرسوم

admin