توب ستوريشئون عربية ودولية

تقدم روسي وحرب شوارع في باخموت.. وإعلان التأهب بعد انفجارات بميكولايف

وتزامنا، أعلنت وزارة الدفاع الروسية عن خسائر القوات الأوكرانية على محور كراسني ليمان، حيث بلغت أكثر من 120 جنديا خلال يوم واحد. كما أعلنت الدفاع الروسية عن تصفية 400 جندي أوكراني وإسقاط مسيرتين والسيطرة على مواقع مهمة في محور دونيتسك.

يأتي ذلك فيما أفادت وكالات أنباء محلية بوقوع استهداف روسي عبر المقاتلات لقاعدة عسكرية أوكرانية بصواريخ “فاب-3000″، حيث استهدف القصف 1500 جندي أوكراني “احترقوا إثر الضربة وقُتل نصفهم”، بحسب ما أوردته الوكالات المحلية عبر “تليغرام” في دونيتسك.

وأفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن قوات فاغنر تحاصر مدينة باخموت من الناحية الجنوبية الغربية لتصل إلى أطراف مدينة كوستنتينفكا، وتسيطر على الطريق السريع الذي يوصل الإمدادات العسكرية من مدينة كوستنتينفكا، فيما تدور معارك ضارية في إيفانوفكا بأطراف باخموت في نفس المحور الجنوبي بحسب قائد قوات فاغنر. وتشهد عدة مناطق بالمدينة قتال شوارع في معامل ومسالخ اللحوم، ومحاولة قوات فاغنر السيطرة على ضواحي المدينة الشرقية، بينما تتقدم القوات الروسية من المحور الشمالي بضواحي باخموت وتحاول السيطرة على بلدات إضافية وتتقدم نحو سيفرسك عبر سوليدار.

وأفاد مراسلنا بأنه تجري عملية عسكرية روسية كبيرة بالقصف المدفعي وراجمات الصواريخ على مواقع القوات الأوكرانية التي تتمركز حول مدينة دونيتسك مثل افديفكا ومارينكا وكراسني غورفكا، واستمرت أصوات القصف وإطلاق الصواريخ دون توقف طوال ليلة أمس حتى الصباح الباكر.

وتنقل القوات الأوكرانية الآليات الثقيلة من محور باخموت ومحاور أخرى إلى محور مدينة أوغلدار، فيما يدعم الجيش الأوكراني قواته البشرية في أوغلدار بإرسال تعزيزات الجنود من مناطق تشيركاسي وتشيرنيغوف وخاركيف وبولتافا. وتصل الإمدادات عبر مدينة كوراخوفا التي تبعد 30 كيلومترا شمال أوغلدار. وتشير المصادر إلى أن التعزيزات بالآليات لأوغلدار سببها إخفاق المقاتلين بإخفاء مدافع هاوتزر الأميركية ومستودعات الذخيرة حيث أصبحت هدفاً للمقاتلات الروسية التي باتت حاضرة في محور دونباس بشكل دائم.

وقبلها، أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بأن القوات الأوكرانية قصفت مدينة دونيتسك وضواحيها بـ204 قذيفة وصاروخ خلال الـ24 ساعة الماضية وأسفر القصف عن مقتل 4 أشخاص و4 إصابات وهدم بالبنى التحتية والمساكن. واستطاع رجال الطوارئ صباح اليوم في مدينة دونيتسك انتشال 3 قتلى من تحت أنقاض أحد الأبنية التي قصفت يوم أمس، وما زالت عملية إزالة الركام مستمرة.

هذا وأفادت وزارة الدفاع البريطانية، اليوم الأحد، بأن عزلة مدينة باخموت الأوكرانية آخذة في التزايد بعد إحراز القوات الروسية تقدما في محاولاتها لتطويق المدينة.

وأضافت في بيان، نشرته في حسابها على “تويتر”، أنه خلال الأسبوع الماضي، واصلت روسيا إحراز تقدم طفيف في محاولتها لتطويق باخموت في إقليم دونباس. ولكنها أشارت إلى أن طرق الإمداد المتعددة عبر البلاد لا تزال متاحة للقوات الأوكرانية.

هذا وتحاول الحكومة الألمانية بعد أن قررت إرسال دبابات “ليوبارد-2” إلى أوكرانيا من احتياطيات القوات المسلحة الألمانية، إقناع الدول الأوروبية الأخرى بتوريد المعدات العسكرية إلى كييف، ولكن حتى الآن لم يتم تلقي أي تعهدات من الشركاء الأوروبيين بذلك، بحسب ما ذكرت صحيفة “دير شبيغل”.

ووفقا للصحيفة، فإن الحكومة الألمانية “شنت هجوما دبلوماسيا” لتسليم الدبابات إلى أوكرانيا، ومع ذلك، تتزايد الشكوك في أن خطط إرسال المعدات إلى كييف، التي أعلنها المستشار الألماني أولاف شولتس، لا يزال من الصعب تنفيذها بسبب عدم التزام الشركاء الأوروبيين الآخرين.

جرد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي العديد من السياسيين ذوي النفوذ السابقين من الجنسية يوم السبت في أحدث خطوات…

وبعد قرار شولتس بتزويد أوكرانيا بالدبابات، بدأت وزارة الدفاع الألمانية على الفور مفاوضات مع دول الاتحاد الأوروبي بهذا الخصوص، ولم ترغب أي دولة من دول الاتحاد الأوروبي، في تحمل أي التزامات للمشاركة في توريد الدبابات الأكثر حداثة إلى كييف، بحسب الصحيفة.

هذا وأفادت صحيفة “زود دويتشه تسايتونغ” في وقت سابق، بأن ألمانيا تعتزم تزويد أوكرانيا بدبابات “ليوبارد 1” وليس فقط بدبابات “ليوبارد 2” القديمة، إلا أنها تواجه صعوبات في العثور على ذخيرة لها.

وأوضحت الصحيفة أنه تم بالفعل اتخاذ “قرار أساسي بشأن هذه المسألة”. وبدورها أفادت وكالة الأنباء الألمانية بعدم وجود اتفاق على هذه الخطوة بعد.

يشار إلى أن ألمانيا وافقت يوم 25 يناير الماضي على تزويد كييف بدبابات “ليوبارد 2” بالإضافة إلى مركبات المشاة القتالية ومدافع الهاوتزر والمدافع المضادة للطائرات ومنصات دفاع جوي سبق وتم نقلها إلى أوكرانيا.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button