توب ستوريشئون عربية ودولية

بعد محادثات دافوس.. كييف متفائلة بشأن شحنات أسلحة جديدة

قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن لديه “إشارات جيدة وإيجابية للغاية” بأنه سيتم الإعلان عن شحنات أسلحة جديدة لأوكرانيا في اجتماع لحلفاء بلاده الغربيين في ألمانيا، الجمعة.

ويشارك كليتشكو في المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس هذا الأسبوع ضمن وفد أوكراني كبير يضغط من أجل المزيد من المساعدات المالية والأسلحة الحديثة.

وصرح كليتشكو لوكالة “فرانس برس” اليوم الأربعاء “دعونا ننتظر يومين”، في إشارة إلى اجتماع للدول الداعمة لأوكرانيا في قاعدة رامشتاين العسكرية التي تديرها الولايات المتحدة في ألمانيا.

ويعقد قادة الدفاع من نحو 50 دولة ومن منظمة حلف شمال الأطلسي، محادثات في قاعدة رامشتاين الجوية الألمانية الجمعة، في أحدث سلسلة من الاجتماعات منذ اندلاع الحرب قبل نحو 11 شهرا.

وأضاف كليتشكو: “آمل أن يكون إيجابياً جداً بالنسبة لأوكرانيا.. لدي إشارات جيدة وإيجابية للغاية”.

وتابع المسؤول الأوكراني: “نحن بحاجة إلى أسلحة حديثة، والجنود الأوكرانيون معنوياتهم عالية للغاية لكن المعنويات وحدها لا تكفي. نحن بحاجة إلى أسلحة حديثة للدفاع عن وطننا من العدوان”.

ووسط تزايد الضغط على المستشار الألماني أولاف شولتس للسماح بتصدير دبابات ليوبارد ثقيلة ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، قال كليتشكو إن هذه الدبابات “ستكون مفيدة جداً”.

في سياق متصل، قال ينس ستولتنبرغ، الأمين العام لحلف شمال الأطلسي “الناتو”، اليوم إن أوكرانيا بحاجة إلى “زيادة كبيرة” في الأسلحة في لحظة محورية من الحرب مع روسيا، وإن مثل هذا الدعم هو السبيل الوحيد للتوصل إلى حل سلمي تفاوضي.

وقال ستولتنبرغ لوكالة “رويترز” في مقابلة على هامش منتدى دافوس: “هذه لحظة محورية في الحرب وفي ما يتعلق بالحاجة إلى زيادة كبيرة في الدعم لأوكرانيا”.

وأضاف: “إذا أردنا حلاً سلمياً تفاوضياً غداً، يتعين علينا تقديم مزيد من الأسلحة اليوم”.

ذخائر خزنها الجيش الأوكراني على جبهات القتال في دونيتسكذخائر خزنها الجيش الأوكراني على جبهات القتال في دونيتسك

 

ومن المتوقع ألا ينصب تركيز الاجتماع في رامشتاين على ما ستقدمه الولايات المتحدة لكن على احتمال أن تتخلى ألمانيا عن معارضتها إرسال دباباتها القتالية من طراز ليوبارد إلى أوكرانيا أو الموافقة على الأقل على نقلها من دول حليفة.

وتوخى ستولتنبرغ الحذر بشأن هذا الموضوع قائلاً إن المشاورات مستمرة، لكنه رحب بقرار بريطانيا إرسال دبابات تشالنجر إلى كييف. وعززت لندن هذا الأسبوع الضغط على برلين بعد أن أصبحت بريطانيا أول دولة غربية ترسل دبابات غربية، وبعد أن تعهدت بإرسال سرب مؤلف من 14 دبابة من طراز تشالنجر، لكن ينظر إلى دبابات ليوبارد باعتبارها أفضل خيار لتزويد أوكرانيا بقوة دبابات ثقيلة.

وتقول كييف إنها تأمل في أن تمنحها أسلحة غربية جديدة زخماً عسكرياً هذا العام وخاصة الدبابات الثقيلة التي ستوفر لقواتها مزيداً من الحركة والحماية لاختراق الخطوط الروسية في شرق وجنوب البلاد.

وقال ستولتنبرغ إنه إلى جانب الدبابات، تحتاج أوكرانيا مزيداً من أنظمة الدفاع الجوي والمدرعات والذخيرة وقطع الغيار وقدرات الصيانة لضمان استمرار عمل أسلحتها الحالية.

وأكد أن الوضع على طول جبهات القتال استقر في الأسابيع الماضية، لكن القتال العنيف الذي طال أمده في مدينة باخموت بشرق البلاد كشف أهمية توفير مزيد من الأسلحة لدعم أوكرانيا.

وركزت روسيا على باخموت في الأسابيع القليلة الماضية، وأعلنت الأسبوع الماضي أنها سيطرت على بلدة سوليدار الواقعة على الأطراف الشمالية للمدينة.

وأضاف ستولتنبرغ: “الرئيس (الروسي فلاديمير) بوتين لم يبد أي بادرة على الاستعداد للسلام، ولذا يتعين أن يدرك أنه لن يستطيع الفوز في ساحة المعركة”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button