نجحت وزارة السياحة والآثار المصرية بالتعاون مع المجلس الأعلى للآثار في اكتشاف أكبر ورشة تحنيط في منطقة آثار سقارة، تشمل الاكتشافات الجديدة عددًا كبيرًا من التماثيل والأدوات القديمة التي استخدمها المصريون القدماء في التحنيط، وكذلك التماثيل الخشبية للمعبود بتاح سكر، وتماثيل الحجر الجيري الملونة من الدولة القديمة، ومجموعة من التماثيل البرونزية، وتمثال به 4 خراطيش و مجموعة من الحيوانات المحنطة منها مومياوات الآلهة باستت على شكل قطة.
جدير بالذكر أنه تحت إشراف المجلس الأعلى للآثار، قام الفريق الأثري الهولندي الإيطالي المشترك لمتحف ليدن في هولندا والمتحف المصري بتورينو بأعمال في منطقة سفارة الأثرية ونجحوا في حفر مقبرة أثرية، اكتشفوا تمثال لشخص يدعى بانحسي رجل من فترة رامسيسايد خلال أعمال التنقيب في الموقع هذا الموسم.
وقال الدكتور مصطفى وزيري، أمين عام المجلس الأعلى للآثار الثقافية، إن البعثة نجحت في اكتشاف عدة المقاصير من نفس الفترة، مما سيساعد في توضيح تطور مقبرة سقارة في فترة الرعامسة، وفي الوقت نفسه كشف النقاب عن شخصيات جديدة من مصادر تاريخية غير معروفة.
كما زار وزير السياحة والآثار أحمد عيسى موقع الحفريات التابع للفريق الأثري المصري في سقارة منتصف الشهر الماضي، حيث التقى الوزير بالفريق وشكرهم على جهودهم الهائلة، وكانت هذه هي المرة الأولى التي يزور فيها المنطقة الأثرية منذ أن تولى منصب السياحة والآثار الثقافية.
