انهارت قبة سيدي الأربعين الأثرية الشهيرة بمنطقة شارع عبد المجيد اللبان، في منطقة السيدة زينب بالقاهرة.
وقال الدكتور أبو بكر عبد الله، القائم بتيسير أعمال قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بالمجلس الأعلى للآثار، في تصريحات لـه، إن قبة سيدي الأربعين بمنطقة السيدة زينب ليست أثرا وغير مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية، وهي ما تبقى من زاوية تُنسب لمن يُدعى سيدي الأربعين، وتحتها ضريح الشيخ عبد المجيد اللبان وبه تاريخ تجديد سنة 1362هـ وتزخر أحياء القاهرة القديمة بقباب وأضرحة تحمل أسم سيدى الأربعين.
ولا يوجد بأي جهة شيخ باسم الأربعين وإنما اعتاد الناس أن يطلقوا اسم الأربعين على كل قبر مجهول، واعتاد البعض ممن يريدون الحصول على الأموال إقامة قباب صغيرة ويطلقون عليها اسم سيدي الأربعين حتى إذا مر الناس عليها ظنوها ضريحا فيضعون في صندوق القبة ما يعرف بـ”النذور” أو الصدقات.
وقبة سيدي الأربعين يُنسب إليها المثل الشعبي الشهير “تحت القبة شيخ”، والمثل “دفنينه سوا”.