قال المرشح الرئاسي فريد زهران، سعيد جداً بوجود كافة القامات والزميلات والزملاء الحاضرين بالمؤتمر الصحفي للحملة الانتخابية، قائلاً: لست غريب عن الموجودين من الحضور وليسوا غرباء عني.
وأضاف “زهران”، بعض الناس تتحدث عن نزاهة الانتخابات باعتبارها ليست موجودة وهذا أمر صادم، متسائلاً: منذ متى وتوجد نزاهة في العملية الانتخابية في مصر؟ ، وهذا سؤالي للذين يعتبرون أن نزاهة الانتخابات شرط لتحركهم للمشاركة في العملية الانتخابية، مشيرا إلى أن تاريخ الدولة المصرية الحديثة بادي بنظام توريث للحكم، وتلاه نظام الاستفتاء على منصب رئيس الجمهورية، أول الانتخابات الرئاسية في مصر كانت عام ٢٠٠٥، وتم حبس من نزل بالانتخابات ضد رئيس الجمهورية، ثم جاءت انتخابات ٢٠١٢ التي تمت والميدان مشتعل.
وأوضح قائلا: في عام ٢٠١٤ لم نذكر وجود مشهد انتخابي، ثم جاءت انتخابات ٢٠١٨ والمرشح المنافس الوحيد للرئيس عبدالفتاح السيسي أعلن ترشحه أنه سينتخب الرئيس، مستطردا: عن أي نزاهة نتحدث وعن أي تاريخ من النزاهة تقصدون ؟
وفيما يتعلق بنزاهة الانتخابات البرلمانية، قائلا المرشح الرئاسي فريد زهران، حضرت جميع الانتخابات البرلمانية منذ عام ١٩٧٦ فيما بعدها وأشهد بعدم وجود أي انتخابات يمكن اتهامها بأنها انتخابات نزيهة بالمعنى المشار إليه، قائلا انتخابات ١٩٧٦ أفضل ألف مرة من انتخابات ١٩٧٩، فقد حضرت كلاهما وأقدر على التمييز، وبالتالي لا توجد انتخابات نزيهة أو مثالية، فعن أي نزاهة تتحدثون؟
وأشار إلى أن ما حدث في موضوع جمع التوكيلات الشعبية أقل القليل مما يمكن أن نتحدث عنه من عدم وجود نزاهة وشفافية، ولهذا نحن لا نتوقف عن النضال من أجل تحسين شروط العملية الانتخابية والحياة السياسية، ولكن هذا لا يمنعنا من ممارسة حقوقنا، فنحن لا نتسول من أحد المساحة التي نأخذها وإنما نمارس حقنا.
وتابع قائلاً: اتخذنا قرار بالمشاركة في العملية الانتخابية، ولهذا لا ننسحب منها ونقول للناس أن هناك طريق آمن وسلمي للتغيير ولن نتراجع عن ذلك حتى لو تعرضنا لعمليات ارهاب من هذا النوع، لافتاً إلى أن ما حدث مع حملة المرشح أحمد الطنطاوي اعتبرت أنه رسالة موجهة لشخصي، وأنها محاولة لإرهابنا ودفعنا للانسحاب والتراجع، وهذا ردي على هذه الرسالة.