توب ستوريشئون عربية ودولية

العراق.. الصدر يجمد تياره وأنباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال

أعلن زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، الجمعة، تجميد تياره لمدة عام، وسط أنباء عن تعرضه لمحاولة اغتيال فاشلة، خلال تواجده في منطقة الحنانة في مدينة النجف.

ووفق وسائل إعلام عراقية، فقد “تمكنت حماية زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، فجر الجمعة، من إفشال مخطط لاغتيال الصدر من خلال دس مجاميع في مسجد الكوفة، ومنازل قرب منطقة الحنانة”.

وفي غضون ذلك، أعلن الصدر يوم الجمعة، تجميد التيار الصدري عامًا كاملًا، مبررًا ذلك بعدم قدرته على “إصلاح التيار”.

ونشر الصدر تغريدة عبر موقع “تويتر” جاء فيها: “أن أكون مصلحًا للعراق ولا أستطيع إصلاح التيار الصدري فهده خطيئة”، لافتًا إلى أن “استمراره في قيادة التيار وفيه أهل القضية وبعض الفاسدين والموبقات أمر جلل”.

وأضاف الصدر في تغريدته قائلا: “أن أستمر في قيادة التيار الصدري وفيه (أهل القضية) وبعض من (الفاسدين) وفيه من الموبقات، فهذا أمر جلل.

وإزاء ذلك، قرر تجميد التيار الصدري أجمع، ما عدا صلاة الجمعة وهيئة التراث و(براني السيد الشهيد)، لمدة لا تقل عن سنة، معتبرًا أن القرار جاء “من أجل المصلحة، ولإعلان البراءة أمام ربّي أولًا وأمام والدي ثانيًا”.

وقرر الصدر إغلاق مرقد والده إلى ما بعد عيد الفطر، على أن تنفذ هذه القرارات اعتبارًا من هذه الليلة (ليلة الجمعة) فورًا.

وأردف زعيم التيار الصدري بدعاء قال فيه: “اللهم لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا، فقد سئمتهم وسئموني”، ليقرر بعد ذلك إغلاق حسابه عبر منصة التواصل الاجتماعي “تويتر” حتى إشعار آخر.

يذكر أن الصدر أعلن في أغسطس/آب عام 2022 اعتزال العمل السياسي بشكل نهائي، وهو ما أعقبه اقتحام أنصاره عددا من المؤسسات الحكومية والقصر الجمهوري بالمنطقة الخضراء.

وسبق قرار أغسطس الماضي، إعلان انسحابه من العمل السياسي في العراق وإغلاق جميع مكاتبه السياسية وحل تياره وإلغاء ارتباطه بالكتلة التي تمثله في مجلس النواب، وذلك منتصف فبراير/شباط 2014.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button