العالم يبحث عن القمح.. وأطنان عالقة في بيوت السودانيين
يعيش السودان أزمة قمح وخبز رغم تكدّس أكياس القمح في منازل المزارعين، بسبب الضائقة الاقتصادية التي تمر بها الحكومة التي اعتادت في السابق شراء المحصول سنوياً.
فقد أكد العديد من السودانيين أن الحكومة وعدتهم بشراء المحاصيل، لكن وعودها تبخرت.
وفي السياق، قال المزارع السوداني عماد عبد الله، الذي انتهى من حصاد محصوله منذ مارس الماضي، إن الحكومة وعدته بشراء ما لديه بسعر تحفيزي حددته للمزارعين من أجل تشجيعهم على زراعة القمح، لكن أكياس القمح لم تخرج من منزله الصغير الذي يقع قرب حقله في اللعوتة في ولاية الجزيرة جنوب الخرطوم.، وفق ما نقلت فرانس برس
وشاطر عبد الله في محنته آلافالسودانيين الآخرين الذين يزرعون القمح كجزء من مشروع الجزيرة الزراعي وهو الأكبر نطاقاً في السودان، حيث ساهم على مدى عقود في تغطية جزء من إجمالي احتياجات السودان من القمح البالغة 2,2 مليون طن سنويا.