الخطاب الإلهيتوب ستوري

الصوم ومكارم الأخلاق موضوع خطبة الجمعة القادمة

حددت وزارة الأوقاف نص موضوع خطبة الجمعة القادمة 24 مارس 2023م تحت عنوان: “الصوم ومكارم الأخلاق “.

 

وأكدت على جميع الأئمة الالتزام بموضوع الخطبة نصًّا أو مضمونًا على أقل تقدير، وألا يزيد أداء الخطبة عن عشر دقائق للخطبتين الأولى والثانية.

خطبة الجمعة

وأعلنت وزارة الأوقاف انطلاق خطة برنامج (سهرة رمضانية) (يوم السبت من كل أسبوع)  خلال الشهر الكريم، بقصر ثقافة (روض الفرج بالقاهرة)، وأسماء العلماء المشاركين في هذه السهرة فضلًا عن القراء والمبتهلين، وذلك في تمام الساعة (التاسعة عقب صلاة التراويح).

 

ويهدف هذا البرنامج إلى عدة أمور، من أهمها: المساهمة في رفع المستوى التثقيفي والتوعوي لدى الجماهير، وتوجيه الوعي القومي ذي الطابع والمضمون الوطني للجماهير من خلال نشر الأخلاق الفاضلة، والقيم النبيلة، والثقافة الرشيدة، والتكافل الاجتماعي، والعمل كذلك على ترسيخ قيم الحوار والمشاركة الإيجابية، والاستفادة الجادة من الوقائع والانتصارات التاريخية التي حدثت في هذا الشهر الفضيل، والوصول بأيدي الناس إلى جميع أوجه الخير.

 

ويأتي ذلك في إطار الدور الدعوي والتثقيفي الذي تقوم به وزارة الأوقاف، وحرصها على تهيئة الأجواء الإيمانية في شهر رمضان المبارك لعام  1444هـ – 2023م، وذلك من خلال الفاعليات والأنشطة التي تقوم بها الوزارة بالتعاون مع وزارة الثقافة (الهيئة العامة لقصور الثقافة) للوصول بثقافة الإسلام الصحيحة إلى جميع شرائح المجتمع وأطيافه وذلك على النحو التالي:

 

وعلى جانب آخر، كرم الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، المشاركين في الدورة الثالثة لاتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي التي عقدت بأكاديمية الأوقاف الدولية لتدريب الأئمة والواعظات وإعداد المدربين بمدينة السادس من أكتوبر حول: “مهارات التواصل لدى معدي ومقدمي البرامج ودورها في نشر القيم النبيلة”.

وفي كلمته رحب  وزير الأوقاف بالدكتور عمرو الليثي رئيس اتحاد الإذاعات الإسلامية والحضور، مشيرًا إلى أن هذه هي الدورة الثالثة التي تتم بالتعاون والتنسيق بين اتحاد إذاعات وتلفزيونات منظمة التعاون الإسلامي ووزارة الأوقاف، وأن هذه الدورات تعتبر فرصة ومجالًا واسعًا لتبادل الخبرات والثقافات والبرامج، فالعلم من المهد إلى اللحد.

أكاديمية الأوقاف الدولية

واشار إلى أن العلماء قالوا عن العلم يبدأ من المحبرة إلى المقبرة، وحين تتوقف عن تنمية ذاتك ثقافيًا أو سياسيًا أو علميًا يسبقك الزمن ويسبقك الآخرون في زمن شديد التسارع لا يتوقف، مؤكدًا أن أصحاب الرسالة يستعذبون ما يجدون من مشاق في سبيل إيصال رسالتهم، أيًا كانت هذه الرسالة، سواء كانت رسالة دينية أو تربوية، والرسائل الدينية تتفرع عنها الرسائل الوطنية، فمصالح الأوطان من صميم مقاصد الأديان، وكل شيء جاد لابد له من طريق شاق

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button