الزوجة اللعوب سقطت في بئر الخيانة وقادت زوجها المخدوع إلى «حبل المشنقة»
«حبيبي أنا خُنتك بس سامحني مش هعمل كدة تاني»، وقعت كلمات الزوجة على مسامع الزوج كالصاعقة، فلم يدر بخياله أن انحراف سلوك زوجته وتأخرها عن البيت لوقت متأخر سيصل بها إلى الوقوع في بئر الخيانة.
علاقات مُحرمة بين رباب وآخرين
استل الزوج المخدوع لفترة طويلة، سكينا من المطبخ وانهال به على جسد زوجته «رباب»، وسدد لها 14 طعنة، خارت قواها ولفظت أنفاسها الأخيرة في الحال، أحيل إلى محكمة الجنايات التي أصدرت حكما اليوم الاثنين، بإعدامه شنقا، بتهمة قتل زوجته عمدًا مع سبق الإصرار والترصد.
اعترفت الزوجة إلى زوجها بالخيانة، وانتظرت أن يسامحها، إلا أنه لم يحتمل أن تقدم زوجته التي تصغره بثلاثة أعوام، على فعلتها الخسيسة، وترتمي في أحضان الرجال، باحثة عن الشهوة الحرام، رغم أنه لم يقصر معها في شيء.
أدلت الزوجة لزوجها صاحب الـ 43 عامًا، بعلاقاتها مع عدد من الرجال، بل وأخذت رأيه في طلبها الطلاق بعد إبلاغ أسرتها بما فعلت، لعب الشيطان برأس الزوج المخدوع، ولم يكن بمقدوره أن ترم تلك الكلمات على مسامعه مرور الكرام، جن جنونه، وتخلص منها غير آسفًا عليها، حتى ألقى القبض عليه، وأمرت النيابة بحبسه على ذمة التحقيقات.
تشريح جثمان الزوجة
ذكر تقرير الصفة التشريحية للمجني عليها أنها مصابة بجرح ذبحي بالرقبة، إضافةً إلى عدة جروح قطعية في أماكن متفرقة بالجسم، حيث وصل عدد الطعنات إلى 14 طعنة.
بعد ضبطه، أقر الزوج المتهم بأنه نظرًا لوجود خلافات بينهما وسابقة انفصالهما وردها إلى عصمته مرة أخرى، وحال وجودهما بالشقة محل سكنهما حدثت بينهما مشادة كلامية لذات السبب تطورت إلى مشاجرة، اعتدى على زوجته بواسطة سكين، تحصل عليهما من مطبخ الشقة، ونتج عن ذلك إصابتها المنوه بها والتي أودت بحياتها.
شقيقة القاتل: أدلة خيانتها على هاتفها المحمول
وقالت شقيقة قاتل زوجته بالنزهة، إن الحادث بدأ عندما نشبت بين شقيقها وزوجته مشادة كلامية، واعتدت الزوجة المجني عليها على شقيقها بالضرب وإهانته، وتوجهت إلى المطبخ لالتقاط سكين محاولةً قتل الزوج، ما تسبب في إصابة الأخير بحالة انهيار وارتكب جريمته بتسديد عدة طعنات لها.
وتابعت شقيقة قاتل زوجته أن هناك طبيبًا أخبرها في وقت سابق أن شقيقها تعرض لصدمة عصبية حادة بسبب انفصاله عن زوجته بعد اكتشاف خيانتها له، واكتشاف رسائلها على هاتفها تؤكد علاقاتها غير الشرعية بالرجال، أدت لانفصام في شخصيته وأنه بحاجة للخضوع للعلاج وإيداعه بأحد المصحات النفسية، وبالفعل تعالج شقيقها، وفور عودته للمنزل حاولت الزوجة أن تعود إليه مرة أخرى.
أحالت النيابة العامة المتهم الزوج إلى محكمة الجنايات في ضوء الاتهامات المنسوبة إليه بقتل الزوجة عمدا مع سبق الإصرار والترصد، وخلال الجلسة الماضية، أحالت محكمة الجنايات المتهم إلى المفتي لأخذ الرأي الشرعي بشأن إعدامه، قبل أن تصدر المحكمة حكمها بإعدامه شنقا خلال جلسة اليوم.
