الرئيس السيسي خلال حفل تخرج دفعة جديدة لكلية الشرطة :«مصر أمانة في رقبة كل المصريين»
قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة لكلية الشرطة، إن مصر امانة في رقبة كل المصريين.
وأضاف، الرئيس السيسي، خلال حفل تخرج دفعة جديدة من طلبة كلية الشرطة 2022، “أنا عايز أقول لكل الأسر المصرية اللي معانا هنا مش عايز حد يفتكر أن الدماء اللي قُدمت ثمن بسيط، ولكن ثمنها لا يعلمها إلا الله”.
وأكد، السيسي، “انتم يا مصريين كنتم سبب لتقديم أروح وبنات مصر لرفع الراية والحفاظ على أمنها،مؤكداً، أن مصر لو كانت راحت مكنش هيكون في مستقبل خالص”.
وأوضح، الرئيس السيسي،”الشهيد عند ربنا له عظمة لا يعرف قدرها إلا الله، ويجب على المصريين أن لا ينسوا المواقف الصعبة التي مرت بها البلاد، من التهديدات والارهاب”موضحاً، تجاوزنا فترة صعبة لا يعلم حجم خسائرها إلا الله.
وقدم الرئيس السيسي،” كل التحية والمحبة والاحترام والتقدير لكل شهداء الوطن.
ويشهد الحفل تخريج 1273 طالب بنظام الـ 4 سنوات من 98.9%، إضافة إلى تخريج 1184 من الحاصلين على ليسانس حقوق 285 طالبة من قسم الضباط المتخصصين بنسبة نجاح 100%، كما تم تخريج 12 طالبا من رعايا الدول الأفريقية الناطقة باللغة الإنجليزية، في إطار المنحة التي تقدمها وزارة الداخلية بنظام العامين الدراسين.
الرئيس عبد الفتاح السيسي
على جانب آخر، كان الرئيس عبد الفتاح السيسي، قد اجتمع، أمس، مع الفريق أحمد خالد قائد القيادة الاستراتيجية والمشرف على التصنيع العسكري، واللواء أ.ح أحمد فتحي خليفة رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، واللواء كمال وفاء رئيس هيئة تسليح القوات المسلحة، واللواء أ.ح محرز عبد الوهاب القائم بأعمال رئيس هيئة الاستخبارات العسكرية، واللواء أ.ح بكر البيومي مدير إدارة الإشارة للقوات المسلحة، واللواء أ.ح أكرم الجوهري مدير إدارة نظم المعلومات للقوات المسلحة، واللواء محمد سعيد مساعد مدير إدارة الإشارة للتسليح.
المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الاجتماع تناول “متابعة الموقف التنفيذي لإنشاء الشبكة الوطنية الموحدة للطوارئ والسلامة العامة.
وقد وجه الرئيس بمواصلة جهود جميع الجهات المعنية بالدولة لتحقيق الاستغلال الأمثل من الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة العامة التي تهدف إلى تسخير إمكانات الدولة للتعامل الفوري مع مختلف بلاغات الطوارئ من المواطنين وكذلك مع كافة أنواع الأزمات والأحداث الطارئة والسيطرة عليها وإنهائها باستخدام أحدث وسائل تكنولوجيا الاتصالات، وللتكامل تلك الشبكة الحديثة مع المشروعات التنموية والخدمية فى كافة أنحاء البلاد لتصبح منظومة اساسية للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة، وصون أصول الدولة الآخذة في النمو والتطور.