ألقى الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، كلمة في «اللقــاء الــدولي من أجــلِ الســـلام» بألمانيا.
قال الطيب في كلمته: “حوادث حرقِ المصحف الشريف في بعض دول الغرب، بدعمِ بعض الحكومات، تحت ستار: «حرية التعبير»، هو استخفاف ساذج بالعقول، وما تعارفت عليه الإنسانية من التفرقة الحاسمة بين حرية التعبير وحرية الفوضى.
وأضاف: “المنطق الذي يقرر أنه لا يسلم الكل إلا إذا سلم الجزء، يقرر بنفسِ الدرجة أنه لا سلام في أوروبا بدون سلام الشرق الأوسط، وبخاصة: سلام فلسطين”
وأشار شيخ الأزهر في كلمته إلى أن التدخل الأجنبي في شؤون بعض الدول، وبخاصة الدول العربية، لتحويلِها إلى سوقٍ رائجة لتجارة الأسلحة.. حقيقة بالغةَ المرارة.