التفاصيل كاملة لواقعة افتراس كلب المذيعة أميرة شنب لجارها
تواجه أميرة شنب مُقدمة برنامج “أميرة في المطبخ” المُذاع عبر قناة CBC سفرة، تهمة الشروع في قتل جارها “محمد محب الماوي“، بعد تعرضه لإصابات بالغة على يد كلبها البيتبول الذي افترسه أمام ابنه بمدخل العمارة من دون أسباب، مما أدى إلى دخوله بغيبوبة تامة منذ أسبوع، الأمر الذي أثار غضب رواد مواقع التواصل مطالبين بإيقافها عن العمل وسجنها مدى الحياة.
أبرز تصريحات أسرة ضحية كلب أميرة شنب
وفي تصريحات أسرة “محمد محب الماوي” ضحية واقعة كلب أميرة شنب، الذي من المفترض أنه محظور استيراده دولياً، لمعرفة كواليس الحادث والإطمئنان على الحالة الصحية للضحية، والذين طالبوا في البداية بعدم توجيه الإتهامات لأي طرف من الأطراف لحين استقرار الحالة الصحية للضحية واتخاذ كافة الإجراءات القانونية، كما شددوا على ضرورة الإمتناع عن تداول شائعات وتصريحات ليس لها أساس من الصحة بهدف إثارة البلبلة.
وبدأ أحد أفراد الأسرة في سرد تفاصيل الواقعة التي تعود ليوم الأحد الماضي الموافق ٢٦/٢/٢٠٢٣: “محمد شاب في الأربعين من عمره يسكن كومبوند شهير بمدينة الشيخ زايد، يوم الاحد و هو راجع بيته مع ابنه “علي” عمره ١٦ سنة، وطالعين البيت كان الكلب بتاع جاره من نوع شرس (بيت بول- pitbull) في الجنينة متساب، خبط على الباب يطلب منهم ربط الكلب”.
وأضاف: “وبمجرد فتح الباب، هاجم الكلب الضحية بشكل مفاجيء ومُفجع أمام ابنه، وأوقعه ارضاً وأحدث اصابات متفرقة بجسده أسفرت عن عواقب كارثية أبرزها حدوث جرح قطعي متهتك بالذراع والساعد الأيمن، قطع بالعضلات، قطع بالعصب الكعبري أدى إلى شلل بالعضلات الباسطة للرزغ و الأصابع، فضلاً عن حدوث سحجات وكدمات بالصدر والفخذ الأيمن”.
واستكمل تفاصيل الواقعة: “استطاعوا أن يفلتوا محمد من بين أسنان الكلب بالعناية الإلهية، وتوجهنا به مسرعين لمستشفى “دار الفؤاد” بحكم أنها أقرب مستشفي لمكان الحادث، لإجراء الكشف الطبي بأقصى سرعة، ليُقر الأطباء بعد الفحوصات بأنه يحتاج لإجراء جراحة عاجلة لإصلاح العضلات والأوتار، وعملية نقل أعصاب من القدم إلي الذراع الذي تم تمزيقه محاولةً منهم إنقاذ ما يمكن انقاذه .”
وتابع: “بتاريخ يوم الاثنين الموافق ٢٧/٢/٢٠٢٣ حوالي الساعه السادسة مساءاً دخل محمد غرفة العمليات و بمجرد تخديره حدث توقف في عضلة القلب غير معلوم الأسباب حتى الآن دام لمدة ٣٠ دقيقة، أدى لدخوله في غيبوبة عميقة لايزال فيها حتى اليوم، على الرغم من اعطاؤه صدمات للقلب ونقله للرعاية المركزة، وعليه تم تأجيل العملية لأجل غير مسمى حتي يعود للحياة مرة أخري”.
واختتمت أسرة الضحية “محب الماوي” تصريحاتها مطالبين الأهل والأصدقاء بالدعاء له بالشفاء العاجل، ليعود لأسرته سالماً مُعافى.
مصادر مقربة من ضحية كلب اميرة شنب: هذه الواقعة ليست الأولى والكلب محظور استيراده دوليًا
من ناحيته، أوضح أحد أقارب الضحية محمد الماوي، أنه حتى الآن لم يتم اتخاذ أي إجراء قانوني بشأن الواقعة، مراعاةً من أسرة “محمد” للجيرة والعشرة والصداقة التي تجمعهما بالمذيعة أميرة شنب، مُشدداً على أن أهم شيء في الوقت الحالي هو الإطمئنان على صحة “محمد” لأنه أصبح بين يدي الله.
وبحسب تصريحات أحد شهود العيان والمقربين للضحية “محمد الماوي” أن تلك الواقعة ليست الأولى للكلب، حيث مشهوداً له بمواقف كثيرة سابقة، خاصةً وأنه ينتمي لفصيلة كلاب البيتبول المحظور استيرادها دوليًا.
أول تعليق من أميرة شنب على واقعة اعتداء كلبها البيتبول على جارها
رفضت أميرة شنب التعليق على الهجوم الحاد الذي تعرضت له مؤخراً، مشيرة إلى أنها ستقوم بتوضيح الحقيقة كاملة من خلال بيان رسمي بعد الإطمئنان على حالة جارها الصحية، لافتة أنها حريصة على متابعة حالته الصحية بنفسها فى الوقت الحالى”.
مطالب بإيقاف أميرة شنب عن العمل وسجنها مدى الحياة
وبدورهم، أعرب رواد مواقع التواصل الإجتماعي عن غضبهم الشديد ورفضهم لفكرة تربية الحيوانات المفترسة في المنازل، وبالأخص مع وجود جيران قد تتعرض حياتهم للخطر مثلما حدث مع “محمد الماوي”، فكانت أبرز التعليقات: “محدش ابدا يجيب كلب شرس، او حيوان ليه طباع برية و يحبسه في البيت عشان دي هتبقى النتيجة دايما، لازم يبقى فيه قانون”.
كما علق آخرون: “المفروض تتوقف عن العمل، نفسى افهم هو ليه مفيش احترام للجيران ليه كل واحد فاكر إنه عايش لوحده و طظ فى الناس التانية والله العظيم حرام بجد و لازم يكون فيه موقف حازم من قبل الشرطة والله
عشان حرام فعلا اللى حصل ده بجد، سجن مدى الحياة، دمرت عيلة كاملة”.
هند سعيد صالح تروي كواليس واقعة اعتداء كلب اميرة شنب على زوج صديقتها
وكانت “هند” ابنة الفنان الراحل سعيد صالح، قد روت تفاصيل واقعة اعتداء الكلب المملوك لمذيعة CBC الشهيرة أميرة شنب، على “محمد محب الماوي”، باعتباره زوج أعز صديقاتها “إ.ع”، وذلك خلال منشور تفصيلي عبر حسابها الشخصي بموقع التواصل الإجتماعي الأشهر “فيس بوك”.
وكتبت هند سعيد صالح: “محمد محب الماوى، زوج صديقتى الغالية إيمان عبد المحسن، ووالد علي وعاليا .. ولد و بنت زى القمر .. مدير ناجح في بنك عالمى، حظه انه ساكن تحته المذيعة أميرة شنب اللى بتقدم برنامج أميرة في المطبخ .. و اللى عندها كلب “بيتبول” ضخم العضلات اللى من المحظور استيرادهم دولياً”.
وأضافت: “بالرغم إنه محب للحيوانات فعلاً الا ان الكلب ده كان دايما يهاجمه فى الطالعة و النازلة وكان بيقول انه صعبان عليه جدا انه مش واخد عناية كافية فى تحسين السلوك وانه بيهاجم كل اللى بيشوفه”.
وتابعت: “يوم الاحد اللي فات قرر “محب” انه يخبط على باب مدام أميرة عشان يطلب منهم يسيطروا شوية على كلبهم بدل ما هو عمال يهاجمهم كده من ورا السور القصير اللى عادى جدا انه ينط من فوقيه، فتحت له الشغالة، وقبل ما يفتح بقه بكلمة واحدة خرج الكلب المفترس ده من وراها وهجم علي محب في مدخل العمارة اللى كان واقف فيه ابنه “علي” وحاول انه يفدى ابنه”.
وأردفت “هند” تفاصيل الواقعة: “الكلب حرفياً قام بإفتراسه بدون مبالغة، عض في الذراع و الفخذ وأماكن متفرقه من الجسم نتج عنها قطع نافذ في الأوتار و الأعصاب، و فجأه المدخل كله بقى دم ، طبعا ابنه واقف و شايف ده كله بيحصل لأبوه، وبالعناية الإلهية فقط استطاعوا ان يفلتوه من بين أسنانه و توجهوا به لمستشفى “دار الفؤاد” بحكم انها أقرب مستشفي كبير لهم”.
وأضافت: “بعد الفحوصات أكدوا انه هيحتاج لعملية نقل أعصاب من القدم الي هذا الذراع الذي تم تمزيقه، بعد إجراء الفحص الطبى المطلوب دخل محمد غرفة العمليات و فور اعطاؤه حقنة التخدير توقف القلب لمدة ٣٠ دقيقة تقريباً ، دخل فى غيبوبة و تم اعطاؤه صدمات للقلب و نقله للرعاية المركزة و تم تأجيل العملية لأجل غير مسمى حتي يعود مرة اخري للحياة، ولكن المحزن انه لم يعد للوعى حتي الآن!”.
واختتمت هند سعيد صالح كلامها قائلة: “مين المسؤول عن الكارثة دى؟، المذيعة اللى مربية وحش فى بيتها وسايباه يهاجم الناس ؟ ولا المستشفى المحترم اللى حقنته بمخدر أوقف قلبه فى نفس اللحظة ؟”، متابعة: “كل اللى بيتقال من المستشفى مانعرفش الأسباب اللى أدت لكدة .. مانعرفش حيفوق امتى أو حيفوق اصلا ولا لا، ادعوله بالشفاء ارجوكم فالدعاء يغير الأقدار و هو الآن بين يدى الرحمن القادر علي كل شئ”.