البحوث الإسلامية يحّذر من الانسياق خلف دعوات التخريب.. ويوجّه الشباب للعمل ودعم جهود الدولة
حذّر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، مما وصفه بالدعوات الهدّامة التي تسعى إلى زعزعة استقرار الوطن والنيل من أمنه، خاصة في ظل الظروف والتحديات الحالية التي يعاني منها العالم أجمع والتي كبّدت الجميع خسائر لم يفلت منها أحد نتيجة الصراعات والحروب التي فقدت كل معاني الإنسانية.
وأكد البحوث الإسلامية، في بيان له، أن الانسياق خلف هذه الدعوات والمشاركة فيها من شأنه أن يعرض وطننا الحبيب لسيناريوهات خطيرة تنعكس نتائجها سلبًا على الجميع.
وأشار البحوث الإسلامية إلى أنه من الواجب على كل فرد من أفراد المجتمع أن يعمل على تفويت الفرصة على كل من يخططون لزعزعة الاستقرار في البلاد، وأن توجّه طاقات الشباب للإنتاج والعمل ودعم جهود الدولة في معالجة وحلّ كافة قضاياها بما يحقق مصالح المواطن ويخفف أعباءه ويراعي احتياجاته، ويسهم في خطة البناء.
كما شدّد البحوث الإسلامية، على أهمية التصدي لكل من يريد أن يؤجج الصراع بين أبناء الوطن الواحد، ويصدّر للناس السلبيات وينشر فيما بينهم الشائعات، وهو ما يتفق مع دعوة الأديان التي تسعى لتحقيق السعادة والفلاح في الحال والمآل، خاصة وأن الأديان في عمومها ومبادئها تقوم على مقاصد رئيسة تستهدف حفظ الدين والنفس والنسل والمال والعقل، وهي مقاصد لا تحققها تلك المخططات الخبيثة بل إنها تستهدف هدمها.