أقام العاهل البحريني الملك حمد بن عيسى آل خليفة مراسم استقبال رسمية للبابا فرنسيس والوفد المرافق له الذي يزور المملكة للمشاركة في منتدى الحوار بين الشرق والغرب:
العاهل البحريني:
- زيارة البابا فرنسيس للبحرين تاريخية.
- نؤكد على أهمية دور البابا فرنسيس في تعزيز الحوار والتواصل بين الأديان السماوية.
- السلام هو طريقنا الوحيد نحو الأمل في مستقبل يسوده السلام والعيش المشترك.
- ندعو الدول الكبرى للعمل على حفظ الأمن والسلم الدوليين ووقف الحرب الروسية الأوكرانية.
البابا فرنسيس:
- البحرين بلد يتميز بالحيوية.
- البحرين كانت دائما مكانا للالتقاء والتواصل بين مختلف الشعوب من حول العالم.
- الشعبوية والتطرف يهددان الجميع.
- لا يجب أن ندع إمكانية اللقاء بين الحضارات والأديان والثقافات تتبخر.
- هذه الأيام تمثل مرحلة ثمينة في مسار الصداقة الذي تكثف أخيرا مع القادة الدينيين المسلمين.
- أقدر المؤتمرات الدولية وفرص اللقاء التي تنظمها البحرين خاصة مع التركيز على الاحترام والتسامح.
- سأشارك في منتدى الحوار بين الشرق والغرب من أجل عيش الناس معا في سلام.
- لتسكت الأسلحة وأدعو للسلام حول العالم.
- علينا العمل من أجل السلام.
- يجب التركيز على ما يوحدنا.
وصول البابا فرنسيس إلى البحرين
وجرت مراسم استقبال رسمية للبابا في القصر الملكي بالعاصمة البحرينية، احتفالا بزيارة رأس الكنيسة الكاثوليكية إلى المملكة للمرة الأولى.
وجاءت هذه المراسم بعد أن حطت طائرة البابا في قاعدة الصخير الجوية خارج المنامة، وكان في مقدمة مستقبليه، ملك البحرين حمد بن عيسى آل خليفة.
وكان ملتقى البحرين للحوار الذي يحمل عنوان “الشرق والغرب من أجل التعايش الإنساني” قد افتتح في وقت سابق الخميس، على أن يستمر حتى غد الجمعة.
ويشارك فيه عدد من أبرز الشخصيات الفكرية البارزة وممثلي الأديان من مختلف دول العالم، وفي مقدمتهم البابا فرنسيس وشيخ الأزهر أحمد الطيب.
ومنذ وصوله إلى رأس الكنيسة الكاثوليكية، يولي البابا فرنسيس اهتماما خاصا للحوار مع الأديان خاصة مع الدين الإسلامي.
وقال في تصريحات قبيل الزيارة: “الزيارة ستكون تحت شعار الحوار. سأشارك في منتدى يتمحور حول ضرورة أن يلتقي الشرق والغرب بشكل أكبر من أجل التعايش البشري، وسأحظى بفرصة التحدث مع رجال الدين خاصة المسلمين”.
