الإفتاء توضح حكم الصلاة على النبي بالصيغ المنتشرة
يحتفل المسلمون في مختلف الدول العربية والإسلامية بذكرى المولد النبوي الشريف الموافق غدا السبت 8 أكتوبر، ويحرص الناس في هذا اليوم بالإكثار من الصلاة عليه، وهنا ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية جاء نصه:” ما حكم الصلاة على النبي صلى الله عليه وآله وسلم بغير الوارد؟ وما حكم الصلاة عليه بالصيغ المنتشرة بين الناس؛ كالصلاة التفريجية، والصلاة الشافية التي تتضمن وصف النبي صلى الله عليه وآله وسلم بطبِّ القلوبِ ودوائِها، حيث ظهر من يبدّع هذه الصيغ، بل ويَتَّهِمُ قائلَهَا بالشّرك والكفر!”.
حكم الصلاة على النبي بالصيغ المنتشرة
أجاب على السؤال مفتي الديار المصرية الدكتور شوقي إبراهيم علام عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:” الأمر الإلهي بالصلاة على الجناب النبوي يتضمن الاعتناءَ بإظهار شرفه، وتعظيم شأنه، ورفعة مقامه وعلو مكانه، وذلك بذكر صفاته العطرة ونعوته النضرة، وأخلاقه العظيمة وشمائله الكريمة، والإشادة بكمال خُلُقه وجمال خَلْقه، ودماثة طبعه ورقة معشره، وأنه أفضل الخلق، وقد أكدت السنة ذلك: بالأمر بإحسان الصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم؛ بما يتضمن الإذن باستحداث الصيغ اللائقة بالجناب النبوي فيها والصلاة عليه صلى الله عليه وآله وسلم بها من غير تقييد، فالصلاة والسلام على النبي صلى الله عليه وآله وسلم جائزان بكل صيغة واردة أو مستحدَثة؛ ما دامت لائقة بمقامه الشريف وكماله المنيف صلى الله عليه وآله وسلم”