شاعت ظاهرة إفشاء أسرار الناس والتشهير بهم خاصة على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، وهنا ورد سؤال عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية جاء نصه:”ما حكم تناول سيرة الشخص الذي يرتكب المعاصي بقصد الشويه والتشهير؟”
حكم التشهير بالناس
أجاب على السؤال مفتي الديار المصرية شوقي إبراهيم علام عبر الصفحة الرسمية لدار الإفتاء المصرية قائلا:”مَن ابتُلي بمعصيةٍ عليه أن يستُر على نفسه ويستغفر الله منها ويتوب إليه ولا يُخبر بها أحدًا؛ فإنْ أسرَّ بذنبه ومعصيته إلى شخص آخر- فلا يجوز لهذا الشخص الآخر أن يكشفَ سرَّه لغيره للتشهير به، ويُعَدُّ ذلك من الغيبة المحرمة شرعًا؛ لأنَّ فيه ذكر الشخص بما يكره أن يُذكَر به”.
وأضاف: “ويُستثنى من ذلك ما تقتضيه الضرورة لإباحة هذا السر وكشف ذاك المستور، كما وضَّح العلماء؛ مثل الاحتياج إلى ذلك في باب القضاء أو الإفتاء أو الاستشارة لضرورة الإخبار بحقيقة الأمر”.