الإفتاء: التحرش الجنسي حرام شرعًا وكبيرة من كبائر الذنوب
قالت دار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون.
الإفتاء: التحرش الجنسي لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة
وذكرت الدار خلال فتوى منشورة عبر موقعها الرسمي أن التحرش الجنسي لا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة التي تَتَوجَّه همَّتها إلى التلطُّخ والتدنُّس بأوحال الشهوات بطريقةٍ بهيميةٍ وبلا ضابط عقليٍّ أو إنسانيّ.
وتابعت الإفتاء، أن الشرع الشريف عظم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبَّح ذلك ونفَّر منه، مشيرة إلى أنه توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
وأكدت دار الإفتاء، أن الشرع أوجب كذلك على أولي الأمر أن يتصدوا لمظاهر هذه الانتهاكات المُشينة بكل حزم وحسم، وأن يأخذوا بقوة على يد كل من تُسَوِّل له نفسُه التلطخَ بعاره.
ونوهت المؤسسة بأن الإسلام حرص كل الحرص على المحافظة على كرامة الإنسان وعرضه، وجعل ذلك من المقاصد الكلية العليا التي جاءت الشريعة بتحقيقها، وهي: حفظ النفس والعرض والعقل والمال والدين، وهي مقاصد جاءت بالمحافظة عليها كل الشرائع السماوية.
ونوهت دار الإفتاء، بأن من عظمة الشريعة أنها ارتقت بها من رتبة الحقوق إلى رتبة الواجبات؛ فلم تكتف بجعلها حقوقًا للإنسان حتى أوجبت عليه اتخاذ وسائل الحفاظ عليها، ثم جعلتها مقدمة على حقوق الله المحضة؛ فتقرر في قواعدها أن حقوق الله.