الإعدام لياباني حرق استوديو رسوم متحركة وقتل 36 شخصا
قضت محكمة يابانية اليوم الخميس بإعدام رجل بعد إدانته بارتكاب جرائم قتل وجرائم أخرى في هجوم مروع بإشعال نيران في استوديو للرسوم المتحركة في كيوتو باليابان ما أسفر عن مقتل 36 شخصا.
وتم إعلان عقوبة الإعدام بحق شينجي أوبا، بعد ثبوت تمتعه بسلامة قواه العقلية أثناء ارتكابه الجريمة.
وتعود تفاصيل القضية إلى عام 2019، عندما اقتحم أوبا الاستوديو “رقم 1” لشركة “كيوتو” للرسوم المتحركة، وأضرم النار فيه، ويعتقد أن العديد من الضحايا ماتوا بسبب التسمم بأول أكسيد الكربون. وأصيب أكثر من 30 شخصا آخرين بحروق بالغة.
ووفق التحقيقات، فإن أوبا حاول أن يصبح روائيا، لكنه لم يفلح بذلك، ما دفعه للانتقام، إذ اعتقد أن شركة استوديو “كيوتو” للرسوم المتحركة سرقت الروايات التي قدمها ضمن مسابقة للشركة، وفقا لهيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية (إن إتش كيه).
وتبين كذلك أنّ أوبا، الذي كان عاطلا عن العمل ويعاني ماليا بعد تغيير وظائفه بشكل متكرر، خطط لهجوم منفصل على محطة قطار شمال طوكيو قبل شهر من هجوم الحريق المتعمد على استوديو الرسوم المتحركة.
وقال القاضي في المحكمة، بحسب ما نقلت عنه هيئة الإذاعة والتلفزيون اليابانية، إن “الهجوم الذي حول الاستوديو على الفور إلى جحيم وأزهق أرواحا غالية لـ 36 شخصا، سبب لهم ألما لا يوصف”.
وأصيب أوبا، 45 عاما، بحروق شديدة ودخل المستشفى لمدة 10 أشهر قبل اعتقاله في مايو 2020. ومثل أمام المحكمة على كرسي متحرك.
وقال محامو الدفاع عن أوبا إنه لا يتمتع بسلامة قواه العقلية لتحمل المسؤولية الجنائية.