وذكرت وسيلة الإعلام الإسرائيلية أن جلسات الاستماع في محاكمة نتنياهو ستتم على الرغم من تزامنها مع القتال.

وأضافت، نقلا عن النيابة العامة في إسرائيل، أنه ستعقد 3 جلسات الأسبوع المقبل بعد توقف دام شهرين.

وستعرض في هذه الجلسات شهادات لضباط في الشرطة الإسرائيلية وهيئة مالية في القضية المعروفة إعلاميا بـ”القضية 4000″.

ويحاكم نتنياهو منذ سنوات في هذه القضية، نظرا لاتهامه بتقديم خدمات بطريقة غير مشروعة لشركة “بيزك” للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته سارة على موقع “واللا” الإخباري الواسع الانتشار الذي يديره الرئيس السابق للشركة.

وهذه واحدة من 3 قضايا يُتهم فيها نتنياهو بارتكاب ممارسة فساد وخيانة الأمانة.

وبحسب القناة الـ12 في التلفزيون الإسرائيلي، فإن محاكمة نتنياهو حاليا في هذه القضية تمر بمرحلة شهود الادعاء، وبعد ذلك ستكون هناك مرافعة الدفاع، التي سيدلي بها نتنياهو نفسه بشهادته.

ورغم أن الأمر سيستغرق وقتا طويلا، لكن مجرد بروز أمر المحاكمة أمام الرأي العام الإسرائيلي في ظل الحرب، سيمثل تطورا سلبيا بالنسبة إلى نتنياهو، الذي تلاحقه اتهامات من كل الجهات تقريبا بالفشل والتقصير أمام هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر الماضي.

ورفض نتنياهو الاعتراف بالفشل أمام حماس، خلافا لبقية المسؤولين الإسرائيليين الذين فعلوا ذلك.

وتظهر استطلاعات الرأي في إسرائيل أن الغالبية لا تريد نتنياهو قائدا للبلاد بعد الحرب، غير أن هناك أصواتا تتعالى تطالب بعزله حتى في ظل الحرب مع حركة حماس.

واقترح زعيم المعارضة، يائير لابيد، بإقصاء نتنياهو من الحكم واستبداله بعضو في حزب الليكود الذي ينتمي إليه رئيس الوزراء.