نوه الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن الدواء بعد انقضاء مدة صلاحيته قد يتعرض لأحد هذين الأمرين اللذين لا يستطيع المواطنون التفرقة بينهما دون مساعدة المختصين، الأول: تغير في التركيب الكيميائي للدواء مما يجعله غير صالح للاستخدام، والثاني: انخفاض في فعالية المادة الفعالة في الدواء مما يؤدي إلى ضعف تأثيره على المريض ولكن لا يضر بتناوله.
الضوء يؤثر على جودة الدواء
كما أكد أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، في حواره مع برنامج «صباح الخير يا مصر»، الذي يقدمه الإعلاميان محمد الشاذلي، وجومانا ماهر، على القناة الأولى والفضائية المصرية، إن تعرض الدواء للضوء لفترات طويلة يؤدي إلى فساده، ويؤكد ” عنان” على ضرورة عدم إزالة الأدوية من عبواتها وتعرضها للضوء إلا عند الحاجة إلى استخدامها، ويشير إلى أن ظهور السكر على غطاء أدوية الشرب يدل على فسادها ولا يجب استخدامها.
أدوية الشرب تحتاج إلى اهتمام خاص
فيما اختتم أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة حديثه قائلا: : «أدوية الشرب تحمل تاريخ صلاحية مزدوج، فالأول يخص حالة عدم فتح العلبة، بينما الثاني يخص حالة فتح العلبة، فهناك قطرات تبقى صالحة للاستخدام لمدة أسبوعين فقط»، كما نصح أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، المواطنين بقراءة النشرة الداخلية للدواء جيدا خصوصا فيما يتعلق بطرق حفظ الدواء والحرارة المناسبة له وتاريخ صلاحيته.
