إضراب عربي واسع داخل إسرائيل ردا على مقتل الشاب محمد العصيبي

نفذ المجتمع العربي في إسرائيل، اليوم الأحد، إضرابا عاما وشاملا، ردا على استشهاد الشاب الفلسطيني محمد خالد العصيبي.

وجاء الإضراب تلبية لقرار “لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية”، عقب استشهاد العصيبي، الذي أصيب فجر السبت برصاص الشرطة الإسرائيلية عند أبواب المسجد الأقصى.

وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، يشمل الإضراب “السلطات المحلية العربية، وجهاز التعليم العربي، والمحال التجارية، وكافة المرافق الأخرى”.

وأكدت اللجنة أن هذا الإضراب “سترافقه وقفات احتجاجية وتظاهرات محلية في البلدات العربية احتجاجا على مقتل العصيبي”.

وأضافت في بيان نقله موقع “عرب 48″، أن اللجنة “ترفض جملة وتفصيلا مزاعم الاحتلال بأن المرحوم حاول تنفيذ عملية”، مبينا أنه “حاول حماية شابة كانت تتعرض لاعتداء وقح من عناصر الاحتلال”، بحسب ما جاء في البيان.

ودعت “لجنة المتابعة العليا” إلى تنظيم وقفات في مختلف البلدات العربية داخل إسرائيل. ونُظمت وقفات في عدد من البلدات، أمس السبت.

من جانبه، دعا رئيس اللجنة المواطنين العرب في البلاد إلى “التوجه بحشودهم الغفيرة نحو القدس والأقصى”، محذرًا الحكومة الإسرائيلية من “افتعال مواجهات وصدام مع الوافدين وأصحاب المدينة، بهدف فرض واقع مريح يخدم أجندتها السياسية المتطرّفة والخطيرة”، بحسب تعبيره.

ومحمد خالد العصيبي (26 عاما) من قرية حورة في النقب، ودرس الطب في إحدى جامعات رومانيا وتخرج حديثا.

وقُتل برصاص الشرطة الإسرائيلية، في الساعات الأولى من يوم السبت، قرب باب السلسلة في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.