أمريكا تحث حلفاءها على عدم تقديم أدوات صناعة الرقائق للصين
قال مسؤول بوزارة التجارة الأمريكية، اليوم الأربعاء، إن إدارة الرئيس جو بايدن تطلب من الحلفاء منع الشركات المحلية من تقديم بعض أدوات صناعة الرقائق للعملاء الصينيين.
وأبلغ آلان استيفيز المسؤول عن ضوابط التصدير، الصحفيين في مؤتمر سنوي: “نعمل مع حلفائنا لتحديد ما يعد مهماً لتقديمه وما يعد غير مهم… نضغط كي لا يتم تقديم هذه المكونات المحورية، وهذه هي المناقشات التي نجريها مع حلفائنا”.
وتخوض واشنطن حرباً تكنولوجية مستمرة منذ سنوات مع بكين، سعياً لمنع الصين من تصنيع رقائق أكثر تقدماً يمكن استخدامها لتعزيز جيشها.
وأعلنت إدارة بايدن عن قيود جديدة على شحن أدوات صناعة الرقائق أمريكية الصنع إلى مصانع الرقائق الصينية المتقدمة في عام 2022، وأقنعت منتجي أدوات صناعة الرقائق الرئيسيين في اليابان وهولندا بأن يحذوا حذوها من خلال الضوابط الخاصة بهم.
قالت يلين في مقتطفات من تصريحاتها التي من المقرر أن تلقيها يوم الأربعاء خلال زيارة ولاية جورجيا إن “الطاقة الفائضة لدى الصين تشوّه الأسعار العالمية وأنماط الإنتاج وتضر الشركات والعمال الأمريكيين، وكذلك الشركات والعمال في جميع أنحاء العالم”.
وأضافت: “أشرنا إلى الطاقة الفائضة في المناقشات السابقة مع الصين، وأخطط لجعلها قضية رئيسية في المناقشات خلال رحلتي القادمة إلى هناك”.
استثمار “مفرط”
اعتبرت يلين أن إرث السياسة الصناعية في الصين “أدى إلى فرط الاستثمار بشكل كبير” في منتجات بما في ذلك الصلب والألومنيوم، وهو ما ساعد الإنتاج وتشغيل العمالة في ذلك البلد “لكنه أجبر الصناعة في بقية العالم على الانكماش”.
وتابعت يلين في المقتطفات التي نشرتها وزارة الخزانة: “الآن، نرى بناء قدرات فائضة في الصناعات (الجديدة) مثل الطاقة الشمسية والمركبات الكهربائية وبطاريات الليثيوم أيون”.