أخبار عاجلةتوب ستوريشئون عربية ودولية

أمريكا: الانتخابات الرئاسية الروسية ليست حرة ولا نزيهة

قال البيت الأبيض، الأحد، إن الانتخابات الرئاسية الروسية “ليست حرة ولا نزيهة” لأن الرئيس فلاديمير بوتين زج بمعارضيه في السجن ومنع آخرين من الترشح أمامه.

وفاز بوتين بالانتخابات الرئاسية، الأحد، بنسبة 87.97% من الأصوات وفقاً لنتائج رسمية أولية عقب إغلاق مراكز الاقتراع.

وسيبدأ بوتين (71 عاماً)، الذي يحكم البلاد منذ ما يزيد على عقدين، فترة رئاسية جديدة مدتها 6 سنوات.

 

أغلقت مراكز الاقتراع أبوابها في اليوم الأخير من التصويت في الانتخابات الرئاسية الروسية، الأحد، عند الساعة التاسعة مساء بتوقيت موسكو ( 6 مساء بتوقيت جرينتش) لتكون منطقة كالينينجراد الأخيرة في المناطق التي ستغلق المراكز، لينطلق فرز الأصوات على الفور.

فيما تغلق المراكز أبوابها في العاصمة موسكو عند الساعة الثامنة مساء بالتوقيت المحلي، (الخامسة مساء بتوقيت جرينتش)، بعدما أغلقت مكاتب التصويت في مناطق روسية في الشرق الأقصى الروسي، مثل كامتشانكا وفلاديفوستوك، إلى جانب المناطق المنضمة إلى روسيا جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك ومنطقتي خيرسون وزابوريجيا، وبدأت فيها عملية فرز الأصوات.

وتجاوزت نسبة إقبال الناخبين في البلاد ككل 73% حتى الآن، ما يتجاوز إجمالي نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية لعام 2018، إذ بلغت آنذاك 67.54%.

 

 

مؤشرات بفوز بوتين بولاية جديدة

 

وذكرت سكاي نيوز في استطلاع رأي الناخبين بان هناك مؤشرات على فوز الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في الانتخابات الرئاسية بنسبة 87.8 في المئة.
واعتبرت رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، إيلا بامفيلوفا، أن نسبة المشاركة المرتفعة في الانتخابات الرئاسية الروسية ترجع إلى ضغوط الغرب، وإدخال أشكال جديدة من التصويت بالاستحقاق الرئاسي.

ووفقاً لنائب رئيسة لجنة الانتخابات المركزية الروسية، نيكولاي بولايف، فإن الننائج الأولية في الانتخابات ستعلن بعد إغلاق جميع مراكز الاقتراع في عموم البلاد.

بدورها، أكدت وزارة الخارجية الروسية أن جميع الدول “غير الصديقة” تقوم بمحاولات التدخل في الانتخابات الرئاسية الروسية، وعلى رأسها الولايات المتحدة وألمانيا.

وفي وقت سابق الأحد، دعا أنصار أبرز معارضي الرئيس الروسي، الراحل أليكسي نافالني الذي أُعلنت وفاته في مستعمرة عقابية بالقطب الشمالي في فبراير، الناخبين في أنحاء روسيا إلى الإدلاء بأصواتهم في الوقت نفسه، ظهر الأحد، بكل من المناطق الزمنية المختلفة وعددها 11.

ويأتي تحرك “الظهيرة ضد بوتين”، الذي أيّدته يوليا نافالنايا زوجة المعارض الراحل نافالني، كوسيلة للتعبير عن المعارضة دون التعرض لخطر الاعتقال، لأنهم سيصطفون للتصويت بشكل قانوني، في حين حذَّر الكرملين من المشاركة في تجمعات بلا تصاريح.

وانطلقت الانتخابات الرئاسية الروسية، الجمعة، والتي يتنافس فيها الرئيس فلاديمير بوتين مع 3 مرشحين آخرين، وتشير كافة التوقعات إلى أنه سيفوز بولاية جديدة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button