الخطاب الإلهيتوب ستوري

أزهري يحذر: انتبه.. بهذه الطريقة يعرف الدجال كل أسرارك

كشف الشيخ محمد أبو بكر جاد الرب، الداعية الإسلامي وأحد علماء الأزهر الشريف، عن طريقة يعرف بها الدجال أسرار زائريه والمستعينين به.

فأجاب “أبو بكر”، في إحدى حلقات برنامجه “إني قريب” المذاع على قناة “النهار” الفضائية، على السؤال المثير للحيرة حول الطريقة التي يعرف بها الدجالون ومدعو المشيخة أسرار ومشاكل القادمين إليهم قبل أن يتحدثوا.

وأشار إلى أن هناك أمورًا عامة تيسر على الدجال معرفة مشكلة الشخص الجالس أمامه، كأن تأتي إليه سيدة حزينة، فيخمن بأنها إما أن تكون في مشاكل مع حماتها أو زوجها أو أنها تعاني من خنقة وظروف معيشية صعبة، وكأن يأتي إليه طالب ثانوية عامة حزين، فبديهي أن يكون سبب حزنه هو قلقه من الامتحانات أو عدم قدرته على المذاكرة، وهكذا.

الاستعانة بالقرين.. طريقة الدجالين لمعرفة أسرار الناس

أما الأمور الجزئية الخاصة التي يخبرك بها الدجال وتكون صحيحة، فقال الداعية إن هذا يحدث بالفعل، موضحًا أن الدجالين يمكنهم معرفة تلك الأمور عن طريق استدعاء القرين.

أشار إلى أن الله – سبحانه وتعالى – تحدث مرتين عن القرين في سورة “ق”؛ ليحذرنا ويعطينا إنذار، وذلك في قوله تعالى: “ربنا ما أطغيته ولكن كان في ضلال بعيد قال لا تختصموا لدي وقد قدمت إليكم بالوعيد”.

وتابع الشيخ محمد أبو بكر: “كل حاجة بتكلم بيها دلوقتي القرين سامعها، ولكنه لا يعلم ما أفكر فيه، وهو ما لا يمكن للدجال معرفته”.

كما نقل عن السيدة عائشة – رضي الله عنها- في الصحيحين قولها: “سئل رسول الله – صلى الله عليه وسلم – عن الكهان أو الدجالين، فقال النبي ليسوا بشيء، فقال الصحابة: إنهم يحدوثوننا بالشيء فيكون حقًا، فأجابهم النبي: تلك الكلمة من الحق يخطفها الجني فيقذفها في أذن وليه فيخلطون معها مائة كذبة”.

هل يجوز تعلم السحر والقراءة في كتبه من باب المعرفة؟

أما عن حكم الشرع في تعلم السحر والقراءة في الكتب الخاصة بالسحر من باب المعرفة، فحسم الشيخ محمد أبو بكر الجدل في هذا الأمر بما ورد في القرآن الكريم.

وقال إن القرآن الكريم أجاب على هذه القضية إجابة قاطعة، فقال الله تعالى: “واتبعوا ما تتلو الشياطين على ملك سليمان وما كفر سيليمان ولكن الشياطين كفروا يعلمون الناس السحر وما أنزل على الملكين ببابل هاروت ومارروت وما يعلمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر فيتعلمون منهما ما يفرقون به بين المرء وزوجه وما هم بضارين به من أحد إلا بإذن الله ويتعلمون ما يضرهم ولا ينفعهم ولقد علموا لمن اشتراه ماله في الآخرة من خلاق ولبئس ما شروا به أنفسهم لو كانوا يعلمون”.

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button