توب ستوريصحتك

نساء مصريات شاركن في حرب أكتوبر

وثقت المصادر المختلفة العديد من مظاهر البطولة التي قامت بها المرأة المصرية خلال حرب أكتوبر نستعرض بعصا منه في هذا التقرير 
 
 “فلاحة فايد”: هي امرأة طلب منها أحد ضباط الجيش المصري أن تذهب إلى مكان آليات العدو لرصد مواقعه والقيام بالاستطلاع بمنطقة فايد وسرابيوم فما كان منها إلا أن توجهت إلى هناك آخذة معها طفلها الصغير الذي توجهت به للتمويه بل وأرادت أن تأخذ أسلحة لضرب العدو في مواقعه
نساء محافظة السويس : خلال عام 1967 ووالتي ضربت فيها المرأة مثال في العمل على إسعاف الجنود داخل مستشفى السويس الأميري حيث بقوا يزودون عن مدينتهم ويقاومون محاولات العدو الإسرائيلي لاقتحام المدينة حتى إن تقول الحكيمة إصلاح محمد، قالت “لم نكن نخشى شيئا وفي بعض الظروف حين تقل إمدادات الدم كنا نتبرع بدمائنا للجرحى”
ورغم وجود نحو 200 سرير في المستشفى يخدمها طاقم من 20 طبيبا و78 ممرضة فقط ظلوا يعملون 24 ساعة يوميا أثناء المعارك وما بعدها.
الست فاطوم : وهي امرأة مصرية كانت تعمل على خدمة رجال المقاومة المصرية، وتنقل الذخيرة وتعمل على تضميد جراح رجال المقاومة خلال الهجمات التي كانوا ينفذونها على العدو الإسرائيلي، وتجلت مظاهر الوطنية في قيامها بذبح جميع ما لديها من دجاج، والذي يقدر بـ10 دجاجات كاملة من أجل إطعام الأبطال، وهذا في ظل ظروف القصف المتواصل والخطر المتصاعد.
فرحانة سلامة : وهي السيدة التي تعيش في الشيخ زويد إذ كانت تقوم بالاستطلاع والإعلام عن أماكن قوات الاحتلال الإسرائيلى في سيناء وكان ذلك سببا في ترك فرحانة منزلها والسفر إلى القاهرة
وأبت فرحانة إلا أن يكون لها دور المعركة ضد العدوان الإسرائيلي كحال الكثير من النساء السيناويات وقررت أن تحول الغضب إلى ثأر من العدو
وكانت تنقل الرسائل والأوامر من قيادات الأمن في القاهرة إلى الضباط وقيادات سيناء في ذلك الوقت ورغم الإجراءات الأمنية المشددة التى كان يقوم بها قوات الاحتلال الاسرائيلى من تفتيش إلا أن هذا لم يجعلها تتراجع عن هذا الدور العظيم والمشاركة في نصر أكتوبر.
وتمحور دور المرأة في حرب أكتوبر في العديد من الأدوار من بينها التبرع بالدم في المستشفيات المختلفة، وكذلك العمل على جمع التبرعات وتوزيعها على الأسر المختلفة، والعمل على التخفيف عن المصابين والمرضى، وقد وصل عدد الفتيات الذين تم إعدادهن وتأهيلهن للقيام بأعمال التمريض إلى 30 ألف فتاة من طالبات الجامعة والمعاهد العليا والمدارس الثانوية، للقيام بأعمال التمريض والإسعاف خلال الحرب، وقد وصل عدد السيدات المشاركات في أحد التنظيمات النسائية إلى 13 ألف سيدة، تم تدريبهن على أعمال الإسعاف والتمريض للمساعدة في المستشفيات، بينما كانت تضم جمعيات الهلال الأحمر ألف عضوة أساسية مدربة.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button