أسرة ومجتمعتوب ستوري

قصة سيدة الفستان الأزرق التي أشعلت السوشيال ميديا.. مهددة بالطلاق

سيدة الفستان الأزرق، أصبحت تريند مواقع التواصل الاجتماعي، خاصة تيك توك، وهي سيدة في العشرينيات من عمرها من محافظة الدقهلية، وانتشر فيديو رقص لها وهي تحضر حفل زفاف صديقتها الأقرب إليها.

 

لم تكن “ياسمين”، التي كانت ترقص في حفل زفاف صديقتها “الأنتيم”، أنها ستتحول إلى تريند وتتصدر مواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن حياتها الزوجية مهددة، إذ صورها بالفيديو ونشر الفيديو على موقع تيك توك، لينتشر بسرعة البرق ويصل إلى زوجها الذي هددها بالطلاق- بحسب ما أكدت “ياسمين” في فيديو لها انتشر على موقع “فيسبوك”.

 

 

هنا فيديو سيدة الفستان الأزرق

 

وقالت سيدة الفستان الأزرق، أنها لم تكن تعلم أن هناك شخصا يصورها، وطالبت رواد مواقع التواصل الاجتماعي بحذف الفيديو حتى لا تتطور الخلافات بينها وبين زوجها، مشيرة إلى أنها ستحرر محضرا ضد مصور الفيديو الذي انتهك خصوصيتها ونشر فيديو الرقص على صفحته الشخصية ليحقق مشاهدات كبيرة من ورائها.

 

 

دفاع نهاد أبو قمصان

بعد انتشار الفيديو، خرجت نهاد أبوالقمصان، عضو المجلس القومي لحقوق الإنسان، للدفاع عنها، مؤكدة أنها لم تفعل شيئا خاطئا، وأن هجوم ما وصفتهم بـ”فئران الإنترنت” عليها غير مبرر.

 

وأضافت “أبو قمصان”، في فيديو نشرته على صفحتها بموقع فيس بوك: “أنا فتحت موقع يوتيوب لقيت بنت زي القمر بترقص في فرح صاحبتها بكل تلقائية وسعادة وباين عليها الفرحة، والفيديو مبهج لأنها بترقص رقص بلدي مصري على أبوه”.

 

 

 

دفاع نهال أبوالقمصان

وهاجمت “نهاد” من وصفتهم بـ”أوصياء الإنترنت”: “اللي أزعجني إني لقيت أوصياء داخلين بمنتهى الوقاحة يهاجموا البنت بتعليقات سافلة كلها جرائم عشان رقصت في الفرح، دول أنا بعتبرهم براغيت وفيران الإنترنت وأعداء الفرح، دول ما يعرفوش إن الرقص أداء للتعبير، والمصريين طول عمرهم بيعبروا عن الفرحة بأشكال مختلفة، أنتم بتعاقبوها ليه.. عشان محجبة؟، ولا بتتشطروا عليها علشان مش هاتعرف ترد؟”.

 

وعرضت استعداها لاستقبال السيدة في مكتبها معلنة تطوعها للدفاع عنها: “البنت من طبقة بسيطة ومش هتعرف تروح لمحامي، بس لو جاتلي هعملها بلاغات عشان أأدب فيران الإنترنت، لأن اللي عملوه معاها جرايم وتحرش وقلة أدب، وعقوبته توصل إلى 5 سنين سجن”.

 

 

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button