توب ستوريصحتك

حقيقة هروب الدمية ‘أنابيل’ من المتحف

كشف صاحب متحف وارن أوكالت في مونرو بولاية كونيتيكت الأمريكية، طوني سبيرا، في مقطع مصور حقيقة هروب الدمية “أنابيل”  من المتحف مؤكدا أن الدمية لم تبرح مكانها.

وقال سبيرا في المقطع المصور: “أنا هنا في المتحف بسبب الشائعات أن أنابيل قد هربت، يجب أن أخبركم بشيء، لا أعرف ما إذا كنتم ستعرفوا هذا أم لا، ولكن “أنابيل” لم تهرب… لم تقم برحلة على الدرجة الأول ولم تخرج لزيارة صديقها”.

وردا على شائعة أن “أنابيل” على قيد الحياة، قال: “أنابيل على قيد الحياة… حسنا لا ينبغي أن أقول “على قيد الحياة”، أنابيل هنا بكل مجدها السيئ السمعة”.

 

وأكد لمستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي أنها لم تغادر المتحف أبدا، وأن متحفه يتمتع بتقنية أمنية عالية تحميها من السرقة.

وبدأت شائعات هروب الدمية “أنابيل”، يوم الجمعة، بعد أن غيّر أحد مستخدمي الإنترنت صفحتها على موقع “ويكيبيديا”، مدعيا أنها هربت من المتحف، ورغم تصحيح صفحة ويكيبيديا منذ ذلك الحين فقد اشتعلت الشائعات على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتم سرد قصة “أنابيل” في سلسلة أفلام الرعب “ذا كونجورنغ”، وهي تقيم في متحف وارن أوكالت في الوقت الحالي.

وبحسب تقرير من مجلة “نيوزويك” الأمريكية، فإنه قبل تسليم الدمية إلى المتحف، كانت الدمية في البداية مملوكة لامرأتين ادعتا أنها كانت “تتنقل عبر شقتهما” وكانتا تترك ملاحظات مكتوبة لهما، لتقوما بعد ذلك باستشارة وسيط نفساني.

وكان مستخدمو مواقع التواصل الاجتماعي مؤخرا رددوا أنباء بشأن هروب الدمية المخيفة والمسكونة “أنابيل” من فيلم الرعب الأمريكي الشهير “ذا كونجورنغ”، من المتحف المحفوظة فيه.

وزعموا أن “أنابيل” اختفت من متحف وارن أوكالت في مونرو بولاية كونيتيكت الأمريكية، بعدما دبت فيها الروح في الواقع.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button