قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن الله أمرنا بالتدبر فى آيات القرآن الكريم فى قوله تعالى (أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ أَمْ عَلَىٰ قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا).
وأضاف جمعة، فى لقائه على فضائية “سى بى سى”، أن المسلمين سموا هذا الكتاب الكريم بالمطلق، أى لا تنطبق عليه الأمور التى تقيد غيرها، وهذه الأمور المقيدة هى (الزمان، المكان، الأحوال، الأشخاص” وهذه الأمور لو تحرر منها الشيء أصبح مطلقا.
وأشار إلى أن القرآن الكريم صالح لكل زمان ومكان وأى شخص وأى حال فهو مطلق وليس مقيدا بحال من الأحوال.