يعرف سرطان الكلى باسم القاتل الصامت، حيث تصيب الأشخاص دون ظهور علامات قوية مرتبطة بالمرض، حتى أن يصبح غير قابل للشفاء، مما يؤدي إلى وفيات عالية، ووفقًا للأطباء، فقد شهدت أعداد الشباب الذين يُشخَّصون بسرطان الكلى ارتفاعًا حادًا، وعادةً ما يغفلون عن العلامات المبكرة، ولا تظهر الأعراض إلا في مراحله المتأخرة، حين يصبح غير قابل للشفاء.
ما هو سرطان الكلى؟
ووفقًا لما نشر في صحيفة تايمز ناو، يحدث سرطان الكلى عندما ينمو خلايا غير طبيعية في أنسجة الكلى، ومع مرور الوقت تشكل هذه الخلايا كتلة تعرف باسم الورم، ويبدأ السرطان عندما يُحدث عامل ما تغييرًا في الخلايا، فتنقسم بشكل خارج عن السيطرة، وينتشر الورم السرطاني أو الخبيث إلى أنسجة وأعضاء حيوية أخرى.
أعراض الإصابة بسرطان الكلى
وبحسب خبراء الصحة، قد لا يظهر سرطان الكلى أي أعراض ملحوظة في مراحله المبكرة، ولكن مع بدء نمو الورم، قد تشعر بوجود خلل في الجسم، ومع ذلك تتضمن بعض العلامات المبكرة ما يلي:
وجود دم في البول، والمعروف أيضًا باسم البول الدموي
كتلة أو ورم في منطقة الكلى
التعب والإرهاق
شعور عام بعدم الشعور بالراحة
فقدان الشهية
خسارة وزن
حمى منخفضة الدرجة
ألم العظام
ضغط دم مرتفع
فقر الدم
مستويات الكالسيوم العالية
ما الذي يسبب سرطان الكلى؟
وفي حين أن السبب الدقيق لسرطان الكلى غير معروف، إلا أن الأطباء يعتقدون أن هناك بعض عوامل الخطر والتي تشمل:
التدخين، المدخنين هم الأكثر عرضة للإصابة بهذا السرطان.
السمنة وزيادة الوزن، وتعتبر الدهون والوزن الزائد من بين أكبر عوامل الخطر للإصابة بسرطان الكلى.
ضغط دم مرتفع، وأن ارتفاع ضغط الدم يرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الكلى.
التاريخ العائلي، وقد يكون الأشخاص الذين لديهم أفراد من العائلة مصابين بسرطان الكلى أكثر عرضة لخطر الإصابة بالسرطان.
علاج إشعاعي، حيث إن النساء اللاتي تلقين علاجًا بالإشعاع لسرطان الأعضاء التناسلية قد يكون لديهن خطر متزايد قليلًا للإصابة بسرطان الكلى.
