أخبارتوب ستوري

أساليب الحوار في القرآن الكريم وسماته

الحوار قائماً على الحجّة والمنطق وبيان الدّليل الحسي على صدق المحاور

إنّ الحوار كان قائماً على الحجّة والمنطق وبيان الدّليل الحسي على صدق المحاور. استخدام العبارات المؤثّرة الّتي لا تخلو من العاطفة والشّفقة، ومثال على ذلك محاورة الأنبياء لأقوامهم في قوله تعالى: (إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم ) { الأعراف: 59 }.

الموضوعيّة والحياديّة التي تبيّن صدق المحاوِر وبعده عن الهوى والتّعصب للرّأي، قال تعالى: (قُلْ مَنْ يَرْزُقُكُمْ مِنَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ قُلِ اللَّهُ وَإِنَّا أَوْ إِيَّاكُمْ لَعَلَى هُدًى أَوْ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) { سبأ: 24 }.

حسن الإنصات إلى المحاور والاستماع لرأيه، قال تعالى: (وَقَالُوا لَنْ يَدْخُلَ الْجَنَّةَ إِلَّا مَنْ كَانَ هُودًا أَوْ نَصَارَى تِلْكَ أَمَانِيُّهُمْ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ )

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button