7 فوائد صحية للريحان، تقوية الجهاز المناعي وتقليل التوتر الأبرز

يعد الريحان أحد أقدم وأشهر النباتات العطرية المستخدمة في الطهي والطب التقليدي حول العالم، ويتميز هذا النبات بأوراقه الخضراء الزاهية ورائحته العطرية النفاذة ونكهته المميزة التي تضفي لمسة خاصة على العديد من الأطباق، ولكن بعيدًا عن كونه مجرد نكهة للطعام، يمتلك الريحان فوائد صحية جمة تجعله إضافة قيمة لنظامنا الغذائي، شريطة تناوله باعتدال وتجنب الإفراط الذي قد يؤدي إلى مخاطر صحية.فوائد الريحان
يُعرف الريحان بخصائصه الطبية المتعددة، وذلك بفضل احتوائه على مجموعة واسعة من المركبات النشطة بيولوجيًا، بما في ذلك مضادات الأكسدة، ومضادات الالتهاب، والفيتامينات والمعادن، من أبرز فوائده الصحية:

- مضاد قوي للأكسدة: يحتوي الريحان على مركبات الفلافونويد والبوليفينول، مثل الأنثوسيانين والأوجينول، التي تعمل كـمضادات أكسدة قوية، وتساعد هذه المركبات في حماية خلايا الجسم من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وبالتالي تقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسرطان.
- خصائص مضادة للالتهابات: يُساهم الأوجينول، وهو مركب أساسي في زيت الريحان، في تقليل الالتهابات في الجسم. يمكن أن يكون هذا مفيدًا في تخفيف أعراض حالات مثل التهاب المفاصل والأمراض الالتهابية الأخرى.
- دعم صحة الجهاز الهضمي: يستخدم الريحان تقليديًا لتخفيف مشاكل الجهاز الهضمي مثل الانتفاخ والغازات وعسر الهضم. يعتقد أنه يساعد على تهدئة الجهاز الهضمي وتحسين عملية الهضم.
- تعزيز المناعة: يعتبر الريحان مصدرًا جيدًا لفيتامين C وفيتامين A، وهما من الفيتامينات الأساسية لتقوية الجهاز المناعي وحماية الجسم من العدوى.
- خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات: أظهرت الأبحاث أن الزيوت الأساسية المستخلصة من الريحان لها تأثيرات مضادة للبكتيريا والفطريات، مما قد يساعد في مكافحة بعض أنواع العدوى.
- تقليل التوتر والقلق: يُعرف الريحان بخصائصه المهدئة، وقد يساعد على تقليل مستويات التوتر والقلق وتحسين المزاج بفضل مركباته العطرية التي تؤثر على الجهاز العصبي.
- صحة القلب والأوعية الدموية: يُعتقد أن الريحان يساهم في خفض مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وتحسين تدفق الدم، مما يدعم صحة القلب والأوعية الدموية.
مخاطر الإفراط في تناول الريحان
على الرغم من فوائده المتعددة، إلا أن الإفراط في تناول الريحان، وخاصة بكميات مركزة أو على شكل مكملات، قد يؤدي إلى بعض المخاطر الصحية، ومن أبرز هذه المخاطر:
مشاكل تخثر الدم: يحتوي الريحان على فيتامين K بكميات لا بأس بها، وهو فيتامين يلعب دورًا رئيسيًا في عملية تخثر الدم، والإفراط في تناول الريحان قد يتداخل مع الأدوية المضادة للتخثر (مثل الوارفارين)، مما يزيد من خطر النزيف. يجب على الأشخاص الذين يتناولون هذه الأدوية استشارة الطبيب قبل تناول كميات كبيرة من الريحان.
تسمم الأوجينول: الأوجينول، وهو المركب المسؤول عن العديد من فوائد الريحان، قد يصبح سامًا بجرعات عالية جدًا. الإفراط في استهلاك زيت الريحان المركز، على سبيل المثال، يمكن أن يؤدي إلى تلف الكبد وتلف الأعصاب، خاصة لدى الأطفال والرضع.
انخفاض نسبة السكر في الدم: قد يساهم الريحان في خفض مستويات السكر في الدم. بالنسبة لمرضى السكري الذين يتناولون أدوية لخفض السكر، فإن الإفراط في تناول الريحان قد يؤدي إلى انخفاض حاد في نسبة السكر في الدم (نقص السكر في الدم)
تفاعلات دوائية: بالإضافة إلى مضادات التخثر وأدوية السكري، قد يتفاعل الريحان مع بعض الأدوية الأخرى، مثل الأدوية التي يتم استقلابها في الكبد، مما قد يؤثر على فعاليتها أو يزيد من آثارها الجانبية.
مشاكل أثناء الحمل والرضاعة: لا توجد دراسات كافية حول سلامة تناول كميات كبيرة من الريحان أثناء الحمل والرضاعة لذلك، يُنصح بتجنب الإفراط في تناوله خلال هذه الفترات كإجراء احترازي.



