مع انخفاض درجة الحرارة خلال أيام الخريف، تزداد فرص الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا خصوصا لدى الأطفال وكبار السن وأصحاب المناعة الضعيفة.
انخفاض درجة الحرارة في فصل الخريف
ويُعتبر فصل الخريف مرحلة انتقالية بين فصل الصيف الحار وفصل الشتاء البارد، ويتميز بتراجع تدريجي في درجات الحرارة، ويحدث هذا الانخفاض نتيجة لتغير زاوية ميل أشعة الشمس باتجاه الأرض، حيث تصبح أشعة الشمس أقل حدة وتنتشر على مساحة أكبر، مما يقلل من كمية الحرارة التي تصل إلى سطح الأرض.
وخلال فصل الخريف وتقلّب درجات الحرارة بين الليل والنهار، تبدأ أجسامنا بالتكيّف مع الأجواء المتغيرة، لكن، كثيرًا ما نقع في عادات خاطئة دون أن ندري، تُضعف مناعتنا وتزيد من خطر الإصابة بـ نزلات البرد والإنفلونزا.
عادات خاطئة مع انخفاض درجة حرارة الطقس في الخريف
ومع انخفاض درجة حرارة الطقس خلال فصل الخريف، هناك بعض العادات الخاطئة التي يجب تجنبها في ذلك الفصل، منها:
في الخريف، تنخفض درجات الحرارة بشكل ملحوظ في الصباح الباكر وساعات الليل، وارتداء ملابس خفيفة خلال هذه الأوقات يجعل الجسم عرضة للبرد المفاجئ، مما يضعف الجهاز المناعي.
-التنقل المفاجئ بين الأماكن الحارة والباردة:
الانتقال المفاجئ من مكان دافئ إلى آخر بارد (مثل الخروج من غرفة دافئة إلى الشارع البارد) يربك الجسم ويزيد من فرص الإصابة بنزلات البرد، لذا امنح جسمك وقتا للتكيّف، وقلل الفروقات الكبيرة في درجة الحرارة قدر الإمكان.
مع انخفاض درجات الحرارة في الخريف، يقل الشعور بالعطش، فينسى الكثير شرب الماء، مما يؤدي إلى جفاف الجسم والأنسجة المخاطية، فتقل قدرتها على مقاومة الفيروسات.
-إهمال غسل اليدين:
الانتقال السريع للفيروسات يحدث غالبا عن طريق اللمس، خصوصا في الأماكن العامة، فعدم غسل اليدين بعد لمس الأسطح أو قبل الأكل يزيد من خطر العدوى.
-السهر وقلة النوم:
-تناول أطعمة غير مغذية أو عالية السكر:
السكريات الزائدة والأطعمة السريعة تُضعف المناعة، وتقلل من قدرة الجسم على مقاومة الفيروسات، ويجب التركيز على تناول الفواكه، الخضروات، الحساء الدافئ، والأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن.
-عدم ممارسة الرياضة:
الكسل والخمول في الخريف شائع، لكنه يُضعف الدورة الدموية والمناعة، النشاط البدني يساعد على تنشيط الجسم ورفع مقاومته للأمراض، فمن الممكن ممارسة رياضة خفيفة يوميًا كالمشي، حتى مع انخفاض درجة حرارة الطقس في الخريف.
