3 أطفال توائم ووالدتهم ضمن ضحايا حريق كنيسة أبي سيفين في إمبابة
اندلع حريق بكنيسة أبوسيفين بحي إمبابة غرب العاصمة المصرية، صباح الأحد، أسفر عن عشرات الضحايا، بينهم 41 قتيلا على الأقل.
وأعلن المتحدث باسم الكنيسة، وفاة القس عبد المسيح نجيب كاهن كنيسة أبو سيفين بإمبابة متأثرا بإصابته جراء الحريق.
النيران التهمت الكنيسة
في التفاصيل، تلقت السلطات بلاغا بنشوب الحريق المروع، وتبين أن النيران انطلقت من الطابق الرابع بالكنيسة وامتدت لباقي الطوابق المقامة على مساحة 130مترا، والتهمت غالبية محتويات الكنيسة، فيما أصيب العشرات باختناقات.
من جهتها، أعلنت وزارة الداخلية أن الحريق أسفر عن إصابة ضابطين و3 أفراد من قوات الحماية المدنية، مشيرة إلى أن الحريق اندلع نتيجة لخلل كهربائي.
محاولة السيطرة على الحريق
ودفعت السلطات العديد من سيارات الإسعاف لنقل القتلى والمصابين، كما دفعت عشرات سيارات الإطفاء لمحاولة السيطرة على النيران وإخماد الحريق.
السيسي يعزي
من جانبه، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي، أنه يتابع عن كثب تطورات الحادث، وقال عبر صفحته على مواقع التواصل إنه وجه كافة أجهزة ومؤسسات الدولة المعنية باتخاذ كل الإجراءات اللازمة وبشكل فوري للتعامل مع هذا الحادث وآثاره، وتقديم كافة أوجه الرعاية الصحية للمصابين. وتقدم بخالص التعازي لأسر الضحايا الأبرياء.
واتصل السيسي هاتفيا ببابا الأقباط تواضروس الثاني، بحسب المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية بسام راضي، وأكد له “قيام كافة مؤسسات الدولة بتقديم الدعم اللازم لاحتواء آثار هذا الحادث الأليم”.
عقب الحادث، توجه وفد حكومي برئاسة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي لتفقد موقع الكنيسة.
خلل كهربائي
بدوره، قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، إنه تم نقل51 مصابا في الحريق إلى المستشفيات لتولي العلاج.
في حين، كلف محافظ الجيزة مديرية التضامن بصرف إعانة عاجلة بقيمة ٥٠ ألف جنيه لأسرة المتوفي و١٠ آلاف جنيه لأسرة المصاب في الحادث.
لاحقا، أكدت وزارة الداخلية المصرية السيطرة على الحريق، الذي قالت إنه نشب في أحد أجهزة تكييف الهواء بالمبنى نتيجة خلل كهربائي مما أدى لانبعاث كمية كثيفة من الدخان “كانت السبب الرئيسى فى حالات الإصابات والوفيات”.
وأفادت النيابة العامة المصرية بأن النائب العام أمر بتشكيل فريق كبير للتحقيق في الواقعة.