53 عاما على رحيل رمز الصمود في العالم.. تعرف علي أهم المحطات في تاريخ جمال عبدالناصر
تحل اليوم الخميس الذكرى الـ 53 لرحيل الرئيس الراحل جمال عبدالناصر الذي وافته المنية يوم 28 سبتمبر عام 1970، تاركا اسمه مخلدا فى تاريخ الأمة العربية بعدما تحول إلى أهم رموزها وينسب له تدشين القومية والفكر العروبي.
ورغم مرور 53 عاما على وفاته إلا أن عبد الناصر يظل مؤثرًا وعلى نحو عميق في السياسة العربية، حيث كان رمزًا التحدي في عصر إنهاء الاستعمار، ووضع مصر على طريق التحول وبطلا القومية العربية والاشتراكية العربية ومناهضة الإمبريالية في فترة إنهاء الاستعمار العالمي.
Advertisements
الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أحد دعاة فكرة القومية العربية
وبحسب تقرير مطول نشرته هيئة الإذاعة البريطانية ” بي بي سي ” أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر أحد دعاة فكرة القومية العربية انطلاقًا من إيمانه بأن “الدائرة العربية هي أهم الدوائر وأوثقها ارتباطًا بمصر”، فتمكن من تحقيق الوحدة بين مصر وسوريا عام 1958 تحت اسم الجمهورية العربية المتحدة وإن كان ما لبث أن انفرط عقدها بعد ثلاث سنوات.
ثورة قادة الجيش العراقي على الحكم الملكي
وأيد عبد الناصر كذلك ثورة قادة الجيش العراقي على الحكم الملكي عام 1958، وكان له دور بارز في مساندة ثورة الجزائر، وكذلك ثورة اليمن عام 1962.
إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية
وفي مؤتمر القمة العربي الأول عام 1964 الذي دعا إليه جمال عبد الناصر تم الإعلان عن إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية “قيادة معبئة لقوى الشعب العربي الفلسطيني لخوض معركة التحرير، ودرعًا لحقوق شعب فلسطين وأمانيه، وطريقًا للنصر”.
وقبل عام 1957، كانت القومية العربية هي الأيديولوجية السائدة في الوطن العربي، واعتبر المواطن العربي ناصر زعيمه بلا منازع أرجع المؤرخ عديد دويشا الفضل في ذلك إلى “كاريزما” عبد الناصر، والتي عززها انتصاره في أزمة السويس واتخاذه من القاهرة مقرا لإذاعة صوت العرب، التي نشرت أفكار عبد الناصر في جميع أنحاء العالم الناطقة باللغة العربية، وكتب المؤرخ يوجين روغان: غزا ناصر الوطن العربي عن طريق الإذاعة.
دعم المنظمات القومية العربية لـ ” عبدالناصر “
اللبنانيون المتعاطفون مع عبد الناصر والسفارة المصرية في بيروت اشتروا الكثير من وسائل الإعلام اللبنانية للمساهمة في زيادة نشر أفكار عبد الناصر عالميا. كما تمتع ناصر بدعم من المنظمات القومية العربية، في جميع أنحاء المنطقة.
ميادين وشوارع عربية تخلد إسم جمال عبدالناصر
ورغم رحيلة منذ عقود إلا ان لايزال رمزا للقومية في العديد من البلدان العربية واسمه مازال مخلدا في العديد من الأماكن في الدول العربية، حيث تحتفظ العديد من الدول العربية بأسماء شوارع رئيسية وميادين عمله بإسمه تخليدا لذكراه وتمجيدا لدوره التاريخي في لم الشمل العربي ومساعده الشعوب علي التحرير والاستقلال من الاستعمار الأجنبي.
وتخلد دولة الكويت اسم الرئيس المصري الراحل بـ “طريق جمال عبدالناصر في الكويت” فيما أطلقت الأردن على أحد الميادين العامة اسم ميدان جمال عبد الناصر هو ميدان يقع في قلب العاصمة الأردنية عمان وتحديدًا في منطقة العبدلي.
أما فلسطين بها منتزه جمال عبدالناصر والذي يقع بمدينة نابلس، ويعتبر من أهم وأشهر المتنزهات العامة في المدينة، والمتنزه يقع إلى الغرب من دوار نابلس.
وعام 2015 قررت غينيا إنشاء أول جامعة تحمل اسم الرئيس الراحل في القارة الإفريقية، وأقيمت الجامعة في العاصمة الغينية كوناكري.
كما أطلق اسم جمال عبدالناصر على أحد الشوارع الرئيسية بتونس بعد وفاة الزعيم، وكان هذا الشارع يسمى في بداية الاستقلال نهج الصادقية نسبة إلى المدرسة الصادقية وحمل اسمه الحالي بعد وفاة جمال عبد الناصر.