أسرة ومجتمع

5 عادات بسيطة تدعم الصحة النفسية لطفلك بعيدا عن الشاشات

في عالم اليوم الذي تسوده التكنولوجيا والسرعة، يعاني كثير من الأطفال من التوتر والقلق بسبب الضغوط الدراسية، والعزلة الاجتماعية، وقلة التفاعل العاطفي الحقيقي، لكن ما لا يدركه الكثير أن هناك عادات قديمة وبسيطة كان يمارسها الآباء والأجداد مع أطفالهم، وقد ثبت أن لها أثرا كبيرا في تحسين الصحة النفسية للأطفال وتعزيز شعورهم بالأمان والسعادة.

 

عادات تدعم نفسية طفلك

وهناك بعض العادات القديمة التي تساهم في دعم الصحة النفسية للطفل، منها:

-الجلوس مع العائلة وتناول الطعام جماعيًا:

في الماضي، كانت العائلة تجتمع يوميًا حول مائدة الطعام، يتحدثون ويضحكون ويتشاركون تفاصيل يومهم، هذه العادة تساهم في:

تعزيز الروابط الأسرية.

منح الطفل شعورًا بالانتماء والدعم.

تقليل مشاعر الوحدة أو القلق.

-سرد القصص قبل النوم:

اعتاد الآباء والأمهات أو الأجداد أن يحكوا القصص للأطفال قبل النوم، وهي عادة لها فوائد مهمة منها:

شعور الطفل بالاهتمام والحنان.

تهدئة أعصابه ومساعدته على النوم العميق.

تطوّر خياله وتفكيره بطريقة غير مباشرة.

-اللعب في الطبيعة:

في الزمن القديم، كان الأطفال يقضون ساعات طويلة في اللعب بالهواء الطلق، بين الأشجار أو في الحقول، هذا النوع من اللعب:

يُحسّن الحالة النفسية ويقلل التوتر.

يطوّر مهارات الطفل الاجتماعية.

يساعد في تفريغ الطاقة السلبية.

-الحوار الهادئ مع الطفل:

كان الأهل قديماً يعطون وقتا للحديث مع أطفالهم، دون تكنولوجيا أو تشتيت، يستمعون لهم باهتمام، هذا الحوار:

يعزز ثقة الطفل بنفسه.

يجعله يشعر بأن رأيه مسموع ومهم.

يقلل من السلوكيات العدوانية.

-مشاركة الطفل في الأعمال اليومية:

كثير من الأطفال كانوا يساعدون في الطبخ أو الزراعة أو تنظيف المنزل، هذه العادة:

تزرع في الطفل الشعور بالمسؤولية.

تقوّي العلاقة بين الطفل وأسرته.

تمنحه شعورًا بالإنجاز والرضا النفسي.

رغم بساطة هذه العادات، إلا أنها تحمل في طيّاتها قوة كبيرة في دعم الصحة النفسية للطفل، فاليوم ومع انشغال الأهل واعتماد الأطفال على الشاشات، من المهم أن نُعيد إحياء هذه العادات التي تُنمي الطفل من الداخل، وتبني له بيئة مستقرة مليئة بالحب والتواصل.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button