أعلنت السلطات المكسيكية أن حصيلة ضحايا الإعصار الذي اجتاح منتجع أكابولكو السياحي في جنوب غرب البلاد ارتفعت إلى 48 قتيلا و36 مفقودا.
وقالت إيفلين سالغادو، حاكمة ولاية غيريرو، حيث تقع المدينة المنكوبة، خلال محادثة عبر الفيديو مع الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، إن هذا “تقييم أولي”.
وكانت حصيلة سابقة تحدثت عن وجود 39 قتيلا معظمهم قضوا غرقا، فيما أعلن الرئيس المكسيكي أنه سيتوجه إلى أكابولكو.
وكان إحصاء الضحايا بطيئا بعد أن أدى الإعصار إلى انقطاع الكهرباء والاتصالات التي تمت استعادتها تدريجا خلال عطلة نهاية الأسبوع.
وأكدت سالغادو، على منصة “إكس” (تويتر سابقا): “إننا نحرز تقدما في التوزيع الفعال للمساعدات الإنسانية”.
بينما قال لوبيز أوبرادور: “علينا بدء إعادة بناء أكابولكو في أقرب فرصة”.
وأصيبت 80% من الفنادق بأضرار في هذه المنطقة التي تعتمد أساسا على السياحة، وهي من الأشهر في أمريكا اللاتينية مع كانكون، وبونتا ديل إيستي في أوروغواي.
وقالت الحكومة المكسيكية، في بيان، إن الجيش والبحرية “أقاما جسرا جويا لتسريع توزيع المساعدة الإنسانية”، إذ وزعت آلاف الليترات من المياه العذبة على سكان أكابولكو البالغ عددهم نحو 790 ألفا.
ويستخدم الجيش والبحرية أيضا الجسر الجوي “انطلاقا من أكابولكو باتجاه مكسيكو لنقل المرضى الذين يحتاجون إلى مساعدة طبية متخصصة”.
وتَرافق الإعصار أوتيس الذي اجتاح أكابولكو مع رياح سرعتها 270 كيلومترا في الساعة مع أمطار غزيرة جدا وتَشكّل بسرعة كبيرة في غضون ساعات قليلة ما باغت المراقبين.
