احتفالا بيوم التمريض العالمي.. حكاية أول ممرضة في العصر الحديث

مؤسسة التمريض الحديث

فى يناير عام 1974م تم اختيار يوم 12 مايو للاحتفال بالممرضات، حيث يوافق الذكرى السنوية لميلاد “فلورانس نايتينجيل” التى اشتُهِرَت بأنها مُؤسسة التمريض الحديث، والتى ولدت عام 1820 فى إحدى ضواحى فلورانسا بإيطاليا من أسرة متعلمة وثرية.

شاركت فلورانس فى حرب القرم “1854 – 1856″ وأبلت بلاء حسنا، تعلمت التمريض فى مدرسة الكايزروارت وكافحت من أجل وضع أسس وقوانين لحماية مهنة التمريض والعمل على تطويرها، وفى عام 1907 حصلت على وسام الاستحقاق تقديرا لمشوارها الطويل فى خدمة المرضى والجرحى، حتى رحلت فى عام 1910م.

فلورانس نايتينجيل، هى مؤسسة التمريض الحديث، لها باعٌ طويل بالكفاح فى سبيل هذه المهنة الإنسانية، حيث عرفت بـ”سيدة المصباح” و”السيدة حاملة المصباح”، لأنها كانت تخرج فى الظلام إلى ميادين القتال، وهى تحمل مصباحًا فى يدها، للبحث عن الجرحى والمصابين لإسعافهم، بالتزامن مع حرب القرم 1854، حيث برز دورها فى ذلك الوقت فى تقليل نسب الوفيات بين الجنود من 40 إلى 2% فقط.​

ووافقت منظمة الصحة العالمية، على أن يكون عام 2020 “عاماً للتمريض”، والذى يوافق الذكرى السنوية الـ200 لولادة رائدة التمريض “السيدة حاملة المصباح”.

يوم التمريض العالمى

فى عام 1999م قدم الاتحاد البريطانى للقطاع العام “يونيسون” طلبًا للمجلس الدولى للممرضات لتغيير هذا اليوم، لأن نايتينجيل لا تمثل التمريض وحدها، وتم تخصيص يوم 8 مايو ليكون اليوم الوطنى السنوى لطلبة التمريض، أما فى 2003 تم تخصيص يوم الأربعاء فى أسبوع التمريض الوطنى الذى يقع بين يومى 6 و12 مايو، ليصبح يوم مدرسة التمريض الوطنى، وتحتفل الولايات المتحدة وكندا كل عام بأسبوع التمريض الوطنى فى الفترة الواقعة بين 9 – 15 مايو.