4 قصص حقيقية عن حياة الشيخ الشعراوي.. تعرض لأول مرة
يعد الشيخ الشعراوي من أشهر مفسري القرآن الكريم في عصرة، و الذي مازال يتذكره المصريين و يجتمعون لسماع خواطره في تفسير القرآن بأسلوب سهل و بسيط، مما جعله يصل لشريحة كبيرة من المسلمين في كافة أنحاء الوطن العربي، و لقب “بإمام الدعاة “، وسنعرض لكم خلال هذا التقرير4 قصص حقيقية في حياة الشعراوي.
الشيخ الشعراوي.. مولدة و نشأته
القصة الأولي تبدأ بمولد الشيخ محمد متولي الشعراوي في 15 أبريل عام 1911ميلادي، في قرية دقادوس مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية، واستطاع حفظ القرآن الكريم في عمر الحادية عشرة، وبعد ذلك التحق بمعهد الزقازيق الابتدائي الأزهري، وبعدها دخل المعهد الثانوي الأزهري، و تم اختياره رئيسًا لاتحاد الطلبة، ورئيسًا لجمعية الأدباء بالزقازيق، وبدأت نقطة التحول في حياته عندما قرر والده إلحاقه بالأزهر الشريف بالقاهرة، ولكنه كان رافض، ويريد أن يبقى مع إخوته لزراعة الأرض، ومع أسرار والدة وافق.
دخل الشيخ الشعراوي كلية اللغة العربية عام 1937م، وتخرج منها في عام 1940 م، كما حصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943م، وعين بعد تخرجه في المعهد الديني بطنطا، ثم انتقل للمعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية، و محطة التالية كانت انتقاله للعمل في السعودية عام 1950، ليعمل أستاذًا للشريعة في جامعة أم القرى، ويعد “الشعراوي” أول من أصدر قرارًا وزاريًا بإنشاء أول بنك إسلامي في مصر وهو” بنك فيصل”.
الشيخ الشعراوي وأمير الشعراء أحمد شوقي
و بالانتقال للقصة الثانية وهي مزاح الشعراوي مع أمير الشعراء شوقي، خلال لقائهم في القاهرة، حيث قال: “كنت في سن الشباب، وجئنا إلى القاهرة بصحبة صديق لي لديه علم دائم بمكان تواجد أمير الشعراء أحمد شوقي الذي كنت معجبًا به وبشعره أيما إعجاب، فاصطحبني ومعي أصدقاء إليه في عش البلبل عند الهرم، وقال لأمير الشعراء: “هؤلاء شبان من أشد المعجبين بك ويحفظون شعرك كله، ويأملون فقط في رؤيتك، فسألني شوقي: “ما الذي تحفظه عنى؟ فذكرت له ما أحفظ له من شعر، فسألني: “وما الذي أجبرك على حفظ كل هذه القصائد؟ ، فقلت له؛ لأن والدي كان يمنحني ريالًا عن كل قصيدة أحفظها لك”.
رثاء الشعراوي لجمال عبد الناصر
أما القصة الثالثة فهي عن رثاء الشيخ الشعراوي للرئيس الراحل جمال عبد الناصر، حيث قال: “قد مات جمال وليس بعجيب أن يموت، فالناس كلهم يموتون، لكن العجيب وهو ميت أن يعيش معنا، وقليل من الأحياء يعيشون وخير الموت ألا يغيب المفقود وشر الحياة الموت في مقبرة الوجود، وليس بالأربعين ينتهى الحداد على الثائر المثير”.
أسرة الإمام الشعراوي
والقصة الرابعة والأخيرة هي عن زواج إمام الدعاة “الشيخ الشعراوي”، حيث تزوج الشعراوي وهو في سن صغير، وذلك بناءً على رغبة والده الذي اختار زوجته، ووافق الشعراوي على اختياره، وقد أنجب 3 أولاد و هم (سامي -عبد الرحيم – أحمد)، و بنتين ( فاطمة – صالحة).