صحتك

4 طرق لتهدئة كبار السن ممن يعانون مشاكل عقلية

غالبًا ما يعاني كبار السن بصمت الاكتئابَ والقلقَ والتوترَ، لكن الدعم العاطفي والمجتمعي يمكن أن يعزز التغيير لديهم ويحسن من نفسيتهم.

وقد يكون التعامل مع الصحة العقلية رحلة معقدة، وغالبًا ما تكون وحيدة لكبار السن، حيث تثقلهم الذكريات والتغييرات الحتمية التي تجلبها الحياة.

ووفق موقع “indiatoday”، يقترح هيمانشو جين، الرئيس التنفيذي ومؤسس تطبيق خيال المخصص لكبار السن، عدة أساليب لدعم من هم في سنواتهم الذهبية:

إشراك عقولهم:

خلال اللحظات الأكثر هدوءًا، عندما لا ينخرط كبار السن بشكل نشط، قد يجدون عقولهم تنجرف إلى تأملات الماضي، والتي غالبًا ما تكون مشوبة بالخسارة والحزن وخيبة الأمل والعجز الناجم عن الأمراض الجسدية والإهمال. من الأهمية بمكان، أن يدركوا أنهم ليسوا وحدَهم في هذه الرحلة. يمكن أن يؤدي الانخراط في المجتمع أو استكشاف التقنيات الجديدة إلى تعزيز الروابط ذات المغزى والمساعدة في تخفيف مشاعر العزلة. إن احتضان التغيير، سواء كان ذلك بالتكيف مع الروتين الجديد أو إعادة اكتشاف الفرح في الهوايات غير المألوفة أو المنسية منذ فترة طويلة، يمكن أن يعزز بشكل كبير من المرونة العقلية.

وفي الوقت نفسه، فإن إرساء روتين يومي، والاستمتاع بالمتع الصغيرة وممارسة الامتنان هي المفتاح للحفاظ على الشعور بالطبيعية والإيجابية. ومن الضروري أيضًا أن يدرك كبار السن أن طلب المساعدة من الأصدقاء أو العائلة أو المتخصصين في الرعاية الصحية ليس أمرًا مقبولًا فحسب، بل إنه أمر حيوي لأن الصحة العقلية مهمة بقدر أهمية العافية الجسدية.

معالجة الاكتئاب:

بحسب الدكتور فإن معالجة الاكتئاب مشكلة شائعة في الصحة العقلية بين كبار السن، وغالبًا ما تنجم عن عوامل مثل فقدان الأحبة والمرض المزمن والعزلة الاجتماعية. يحتاج المرء إلى نهج شامل لمعالجة الاكتئاب، والذي يشمل الجوانب الاجتماعية والجسدية والعاطفية للرفاهية. لمكافحة الاكتئاب، نقدم حلًّا يقوده المجتمع حيث يشارك كبار السن في أنشطة جماعية يومية. وتشمل هذه الأنشطة اليوجا والفن والألعاب والجلسات المصممة خصوصًا، والتي تهدف إلى تعزيز الصحة العاطفية والإدراكية. لا توفر هذه الأنشطة شعورًا بالهدف فحسب، بل تعزز أيضًا الروابط الاجتماعية، وتقلل مشاعر العزلة.

تخفيف القلق:

رغم شيوع القلق، فإنه غالبًا ما لا يتم الاعتراف به بين كبار السن. يمكن أن يؤدي إلى القلق المستمر والحزن وفقدان الثقة والعلاقات المتوترة وصعوبات في التعامل مع المهام اليومية. يمكن للمرء معالجة القلق من خلال جلسات التأمل واليوغا الموجهة يوميًّا، والتي تساعد كبار السن على بدء يومهم بعقل هادئ، ما يقلل من مستويات القلق. في خيال، وجدنا أن الجلسات التفاعلية التي تقدم نصائح عملية وتدريبًا قائمًا على السيناريو تساعد كبار السن على إدارة القلق بشكل فعال.

معالجة اضطراب ما بعد الصدمة:

يمكن أن يؤثر اضطراب ما بعد الصدمة على كبار السن الذين تعرضوا لأحداث صادمة، مثل الحوادث أو وفاة أحد الأحباء أو المرض الشديد. يمكن للمرء أن يدعم كبار السن من خلال مزيج من استشارات الحزن وخدمات الصحة العقلية المهنية وجلسات مجموعات الدعم. في خيال، نقدم استشارات الحزن وخدمات الصحة العقلية لدعم كبار السن في معالجة صدماتهم وإيجاد مسارات للشفاء. توفر جلسات مجموعات الدعم أيضًا منصة للتجارب المشتركة، ما يسمح لكبار السن بالشفاء معًا وإيجاد الراحة في المجتمع.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button