4 أسباب لـ فقدان البصر الكامل والجزئي، وطرق الوقاية منها
فقدان البصر يحدث فقدان البصر فجأة أو تدريجيًا، وفي إحدى العينين أو كلتيهما، وبعض أنواع فقدان البصر مؤقتة أو قابلة للعكس.
فقدان البصر شائع نسبيًا، حيث تعد مشاكل الرؤية من بين أكثر 10 إعاقات لدى البالغين، وواحدة من أكثر الإعاقات انتشارًا لدى الأطفال.
وهناك العديد من الأسباب المحتملة لـ فقدان البصر الجزئي أو الكامل، بما في ذلك الحالات الطبية والإصابات والصداع النصفي والشيخوخة، وفقًا لموقع “Medical News Today” الطبي.
أنواع فقدان البصر
فقدان البصر هو المصطلح المستخدم لوصف فقدان القدرة على الرؤية بشكل صحيح، وهناك أنواع مختلفة من فقدان البصر، ويمكن أن تحدث هذه الأنواع بسبب أمراض أو حالات مختلفة، بما في ذلك:
- فقدان الرؤية المركزية، أو صعوبة رؤية الأشياء في مركز الرؤية
- فقدان الرؤية المحيطية، أو صعوبة رؤية الأشياء خارج زاوية العين
- فقدان الرؤية العام، عندما لا يتمكن الشخص من رؤية أي شيء على الإطلاق
- العمى الليلي، عندما يواجه الشخص صعوبة في الرؤية في الإضاءة المنخفضة
- الرؤية الضبابية، عندما يشعر الشخص بعدم التركيز أو النظر من خلال مرشح
يجد الشخص نفسه أيضًا غير قادر على رؤية الأشكال، أو قادرًا فقط على رؤية الظلال.
أسباب فقدان الرؤية المفاجئ
فقدان الرؤية المفاجئ هو فقدان الرؤية الذي يحدث على مدى بضع ثوانٍ أو دقائق إلى بضعة أيام، ويمكن أن يكون سببه مجموعة متنوعة من الحالات.
الصداع النصفي
يعاني العديد من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي من أعراض بصرية، تُعرف باسم هالة الصداع النصفي.
ويعاني حوالي 25-30٪ من الأشخاص المصابين بالصداع النصفي من أعراض الهالة البصرية، وبالنسبة للبعض، يتضمن هذا رؤية خطوط متعرجة أو شرارات أو بقع، وللآخرين، فإنه ينطوي على رؤية النفق، وفقدان كامل للرؤية، أو فقدان الرؤية في الجانب الأيسر أو الأيمن.
غالبًا ما تكون هذه الاضطرابات البصرية مصحوبة بصداع، ولكن ليس دائمًا، وتميل إلى الاستمرار لأقل من ساعة، وتستمر عادة لمدة 10-30 دقيقة، وبعضها يختفي بعد بضع ثوانٍ.
قد يشمل علاج الصداع النصفي مسكنات الألم والبقاء في غرفة مظلمة، بعيدًا عن الأضواء الساطعة والأصوات العالية.
التهاب القرنية
التهاب القرنية، هو حالة قد تحدث بشكل متكرر لدى الأشخاص الذين يرتدون العدسات اللاصقة أكثر من أولئك الذين لا يرتدونها.
يمكن أن يحدث التهاب القرنية بسبب عدوى أو إصابة في العين، وتشمل الأعراض عدم وضوح الرؤية، والألم، والحساسية للضوء أو فقدان الرؤية، زنعد هذه الحالة مؤقتة.
التهاب الملتحمة
يُعرف أيضًا باسم التهاب الملتحمة، ويمكن أن يسبب فقدان الرؤية، والتهاب الملتحمة هو عدوى أو التهاب في الملتحمة، ويمكن أن يسبب أيضًا عدم وضوح الرؤية، والاحمرار، والألم، أو صعوبة الرؤية.
التهاب الملتحمة مؤقت وعادة ما يختفي من تلقاء نفسه، وبالنسبة لالتهاب الملتحمة البكتيري، قد تساعد قطرات العين المضادة للبكتيريا.
إجهاد العين
إذا حدق الشخص في الشاشة لفترة طويلة جدًا، فقد يبدأ في فقدان الرؤية ويشعر أن الأشياء التي ينظر إليها غير واضحة.
هذا عادة ما يكون مؤقتًا ويمكن حله بالابتعاد عن الشاشة والسماح للعينين بالراحة.
يمكن أن يساعد ممارسة قاعدة 20-20-20 في منع إجهاد العين، وهذا يعني أن الشخص ينظر بعيدًا عن الشاشة كل 20 دقيقة، إلى شيء يبعد 20 قدمًا، لمدة 20 ثانية.
تآكل القرنية
يمكن أن تتسبب إصابة العين أيضًا في فقدان مفاجئ للرؤية، واعتمادًا على مدى خطورة الإصابة، يمكن أن يكون هذا مؤقتًا أو دائمًا وقد يختلف العلاج وفقًا لذلك.
وقد يرغب الأشخاص في زيارة طبيب عيون لتقييم شدة إصابة العين.
أسباب فقدان الرؤية التدريجي
لا يكون فقدان الرؤية مفاجئًا دائمًا، وفي بعض الأحيان يمكن أن يحدث على مدى فترة طويلة من الزمن.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر
الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو مرض يصيب العين ويمكن أن يؤثر على الرؤية المركزية للشخص.
الضمور البقعي المرتبط بالعمر هو أحد الأسباب الرئيسية لفقدان البصر للأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 50 عامًا أو أكثر.
يمكن أن يحدث هذا تدريجيًا أو بسرعة كبيرة، وبالنسبة للعديد من الأشخاص، يبدأون في رؤية منطقة ضبابية بالقرب من مركز رؤيتهم، والتي قد تزداد في الحجم بمرور الوقت.
الجلوكوما
الجلوكوما هي مجموعة من الأمراض التي تلحق الضرر بالعصب البصري، والذي يقع في الجزء الخلفي من عين الشخص.
يمكن أن تحدث أعراض الجلوكوما تدريجيًا لدرجة أن الشخص قد لا يعرف أنه مصاب بها حتى يخضع لفحص العين، ويمكن أن يحدث في إحدى العينين أو كلتيهما.
بدون علاج، يمكن أن يسبب الجلوكوما في النهاية العمى، بدءًا من الرؤية الطرفية.
يستخدم الأطباء أنواعًا مختلفة من العلاج للجلوكوما، بما في ذلك الأدوية (عادةً قطرات العين)، والعلاج بالليزر، والجراحة، ولا يمكن للعلاج عكس الضرر الذي حدث بالفعل.
اعتلال الشبكية السكري
اعتلال الشبكية السكري هو حالة تسبب فقدان البصر والعمى لدى مرضى السكري، ويؤثر على الأوعية الدموية في شبكية العين، وهي الطبقة الحساسة للضوء من الأنسجة في الجزء الخلفي من العين.
يمكن لأي شخص مصاب بأي نوع من أنواع مرض السكري أن يصاب باعتلال الشبكية السكري، لذلك من المهم أن يقوم الشخص المصاب بالسكري بإجراء فحوصات منتظمة للعين للكشف المبكر عنه.
لا توجد دائمًا أعراض ملحوظة في المراحل المبكرة، وقد يتضمن العلاج تناول الأدوية أو العلاج بالليزر أو الجراحة.
في 90% من الحالات، يمكن الوقاية من العمى المرتبط بالسكري، وفي حالة عدم علاجه، يمكن أن يتطور اعتلال الشبكية السكري إلى عمى كلي ودائم.
وقاية من ضعف البصر
ليس من الممكن دائمًا منع فقدان البصر، على الرغم من أن الأشخاص يمكنهم اتخاذ خطوات لرعاية صحة عيونهم.
يمكن للأشخاص الاهتمام صحة العين الجيدة من خلال اتخاذ الخطوات التالية:
إراحة العينين، خذ استراحة من التحديق في الشاشة كل 20 دقيقة للنظر إلى شيء يبعد حوالي 20 قدمًا لمدة 20 ثانية.
ارتداء نظارات واقية، ارتداء نظارات السلامة أو النظارات الواقية عند القيام بأنشطة معينة، مثل ممارسة رياضات معينة، أو القيام بأعمال البناء، أو إجراء إصلاحات منزلية.
ارتداء النظارات الشمسية، اختر النظارات الشمسية التي تحمي العينين من 99 – 100٪ من أشعة UVA وUVB.
يمكن أن يساعد إجراء فحوصات العين المنتظمة، ومعرفة مخاطر الإصابة بأمراض العيون، وتناول الطعام الجيد، والإقلاع عن التدخين أيضًا في حماية العينين.