يعرف ارتفاع ضغط الدم بـ”القاتل الصامت” لأنه يمكن أن يمر دون أن يلاحظه المريض لسنوات، بينما يؤدي بصمت إلى إتلاف عضلة القلب والأوعية الدموية والأعضاء الحيوية الأخرى.
ووفقًا لموقع Times of India، يتأثر ارتفاع ضغط الدم بالوراثة والعمر، كما يلعب نمط الحياة دورًا أساسيًّا في تطوره وإدارته.
ومن المعروف أن فصل الشتاء يمكن أن يؤدي إلى تفاقم خطر ارتفاع ضغط الدم، بسبب بعض الأخطاء الشائعة في نمط الحياة، أبرزها:
قلة النشاط البدني
يميل الكثيرون إلى تخفيف نشاطهم في الشتاء، وبحسب الأطباء فإن عدم ممارسة الرياضة واعتماد نمط حياة مستقر يؤدي إلى الشعور بالراحة على المدى القصير، لكنه يزيد من احتمالات زيادة الوزن والتوتر وبالتالي يؤثر سلبيًّا على لياقة القلب والأوعية الدموية؛ ما يسهم في ارتفاع ضغط الدم.
وهنا يُنصح بممارسة الرياضة 3 مرات أسبوعيًّا، أو الذهاب للمشي لنصف ساعة أو ربما القيام ببعض الأعمال المنزلية التي تتطلَّب القليل من الجهد.
الإفراط في تناول الأطعمة “المريحة”
الأطعمة المريحة هي تلك التي تحتوي على نسبة عالية من السكر والملح والسعرات الحرارية، مثل: الحلويات، والمعلبات، والوجبات السريعة، والتي بدورها تزيد فرصة الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
ويقول خبراء التغذية إن الوجبات الخفيفة كالحساء الجاهز ورقائق البطاطا المقلية والبيتزا والوجبات المجمدة، تحتوي على نسبة مرتفعة من الصوديوم، الذي يعد أحد عوامل الخطر لارتفاع ضغط الدم، لأنه يدفع الجسم للاحتفاظ بالمياه.
هنا يُنصح بتناول الأطعمة الصحية الطازجة، كالخضراوات، والفواكه، والأسماك.
عدم شرب كمية كافية من الماء
يقول الأطباء إن تراجع شرب الماء في الشتاء يمكن أن يؤدي للإصابة بالجفاف، ما يعمل على رفع ضغط الدم، خاصة عندما يحاول الجسم الحفاظ على الماء من خلال انقباض الأوعية الدموية.
هنا ينصح بشرب الماء معتدل الحرارة، والإكثار من تناول المشروبات الساخنة دون إضافة الكثير من السكر إليها.
زيادة التوتر
بحسب الأطباء، فإن التوتر والقلق يدفعان الجسم لإفراز هرمونات تسبب ارتفاعًا في ضغط الدم من خلال تسريع ضربات القلب وتضيق الأوعية الدموية.
هنا ينصح بتقليل التوتر من خلال الانشغال بنشاطات مريحة، كحل الأحجيات أو مشاهدة الأفلام.