قالت وسائل الإعلام الرسمية بكوريا الشمالية اليوم الخميس إن “كيم جو-إيه”، الابنة الثانية لزعيم كوريا الشمالية “كيم جونغ-أون” حضرت عرضا عسكريا أقيم مساء يوم الأربعاء في ميدان “كيم إيل-سونغ” في بيونغ يانغ بمناسبة الذكرى السنوية الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري الشمالي.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن “كيم جونغ-أون” وصل إلى الميدان مع “ابنته المحبوبة والسيدة ري سول-جو”.
وفي صورة نشرتها وكالة الأنباء، وصلت “كيم جو-إيه”، التي ارتدت معطفا أسود وقبعة سوداء، إلى الميدان وهي تمسك بيد والدها الزعيم “كيم”، فيما كانت الزوجة “ري سول-جو” على بعد خطوة واحدة ورائهما.
وصفقت “كيم جو-إيه” وهي تشاهد “كيم جونغ-أون” يتلقى الزهور من الأطفال. وبعد ذلك، شاهدت العرض العسكري في مقاعد كبار الشخصيات مع والدتها “ري سول-جو” والمسؤولين، بحسب ما ذكرت وكالة أنباء يونهاب الكورية الجنوبية.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن سكرتير الحزب للشؤون التنظيمية “جو يونغ-وون” وأمناء اللجنة المركزية للحزب “ري إيل-هوان” و”كيم جيه-ريونغ” و”جون هيون-تشول” جلسوا في مقاعد كبار الشخصيات مع ابنة “كيم” المحترمة.
جدير بالذكر أن وكالة الأنباء الكورية الشمالية استخدمت 3 تعبيرات لوصف ابنة الزعيم الكوري الشمالي “كيم جو-إيه”، الأمر الذي يظهر أن مكانة “كيم جو-إيه” ترتفع:
في نوفمبر من العام الماضي، وعندما قدمت “كيم جو-إيه” لأول مرة، وصفت ابنة الزعيم بأنها “الابنة المحبوبة”.
في تقرير قدمت فيه وكالة الأنباء “كيم جو-إيه” للمرة الثانية، وصفتها بـ”الابنة الكريمة”.
في تقرير بشأن حدث يوم 7 فبراير، وصفتها الوكالة بأنها “الابنة المحترمة”.
يشار إلى أن “كيم جو-إيه” ظهرت علنا حتى الآن 4 مرات:
ظهرت “كيم حو-إيه” لأول مرة في اختبار إطلاق صاروخ “هواسونغ-17” الباليستي العابر للقارات في يوم 18 نوفمبر من العام الماضي.
ورافقت والدها للقاء علماء عسكريين لتطوير وإطلاق الصواريخ الباليستية العابرة للقارات في يوم 26 نوفمبر.
كما ظهرت في مأدبة للاحتفال بالذكرى الـ75 لتأسيس الجيش الشعبي الكوري في يوم 7 فبراير.
يعد حضورها للعرض العسكري أمس الأربعاء هو ظهورها العلني الرابع.
وفي يوم 1 يناير، أفاد التلفزيون الرسمي الكوري الشمالي بنتائج الاجتماع العام للجنة المركزية للحزب، وكشف عن صور “كيم جو-إيه” عندما رافقت والدها أثناء تفقد الصاروخ الباليستي قصير المدى من طراز KN-23.
وقالت وزارة الوحدة بكوريا الجنوبية إنه من السابق لأوانه الحديث عن خلافتها لوالدها، لكنها ستراقب الوضع عن كثب تاركة كافة الاحتمالات مفتوحة.