فيتامين ج، مع اقتراب فصل الشتاء، يتزايد الاهتمام بالعناية بالصحة العامة وتعزيز جهاز المناعة لمواجهة التغيرات الجوية والوقاية من الأمراض الموسمية، وهنا يتعاظم دور فيتامين ج (فيتامين سي).
أكدت الدكتورة مها سيد اخصائية التغذية العلاجية، أن فيتامين ج، هو أحد أهم العناصر الغذائية الحيوية التي تلعب دورًا كبيرًا في الحفاظ على الصحة، خاصةً خلال الأشهر الباردة، وذلك لأنه يتميز بخصائصه المضادة للأكسدة ومساهمته الفعالة في تعزيز جهاز المناعة.
فوائد فيتامين ج لصحة الجسم
وأضافت الدكتورة مها، أن فوائد فيتامين ج، لصحة الجسم عديدة، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
تعزيز جهاز المناعة
يُعرف فيتامين ج بدوره الرئيسي في تقوية جهاز المناعة. يساعد في تحفيز إنتاج خلايا الدم البيضاء، التي تُعتبر خط الدفاع الأول ضد العدوى والفيروسات. كما يُحسن نشاط هذه الخلايا، مما يجعل الجسم أكثر قدرة على التصدي للأمراض.
مكافحة نزلات البرد والإنفلونزا
من الشائع أن يتعرض الجسم في فصل الشتاء لنزلات البرد. يعمل فيتامين ج على تقصير مدة المرض وتخفيف حدة الأعراض بفضل خصائصه المضادة للالتهابات.
مضاد للأكسدة
يحمي فيتامين ج الخلايا من التلف الناتج عن الجذور الحرة، مما يقلل من خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل أمراض القلب والسكري.
تحسين صحة الجلد
يلعب فيتامين ج دورًا كبيرًا في إنتاج الكولاجين، وهو بروتين ضروري للحفاظ على صحة الجلد ومظهره. يُعزز التئام الجروح ويحمي البشرة من الجفاف والتشققات التي تزيد خلال الشتاء.
امتصاص الحديد
يساعد فيتامين ج في تحسين امتصاص الحديد من المصادر النباتية، مما يقلل من خطر الإصابة بفقر الدم.
تحسين صحة القلب والأوعية الدموية
بفضل خصائصه المضادة للأكسدة، يُقلل فيتامين ج من خطر تراكم الكوليسترول الضار ويحسن تدفق الدم، مما يدعم صحة القلب.
أعراض وأضرار نقص فيتامين ج
وأكدت الدكتورة مها، أنه على الرغم من أهمية فيتامين ج، يعاني البعض من نقصه، مما يؤدي إلى ظهور مجموعة من الأعراض التي قد تتطور إذا لم يتم معالجتها، والتي تستعرضها فى السطور التالية.
أعراض نقص فيتامين ج
ضعف جهاز المناعة
يصبح الجسم أكثر عرضة للإصابة بالعدوى والأمراض بسبب انخفاض كفاءة جهاز المناعة.
الإرهاق والتعب
يعاني الأشخاص الذين يفتقرون إلى فيتامين ج من ضعف عام وإرهاق مستمر.
جفاف البشرة وتشقق الشفاه
قد تظهر علامات الجفاف بوضوح على الجلد بسبب قلة إنتاج الكولاجين.
بطء التئام الجروح
نقص فيتامين ج يؤدي إلى بطء في عملية شفاء الجروح، مما يزيد من خطر حدوث التهابات.
نزيف اللثة وضعف الأسنان
يؤدي نقص فيتامين ج إلى ضعف الأنسجة اللثوية، مما يزيد من احتمالية حدوث نزيف أثناء تنظيف الأسنان.
أضرار نقص فيتامين ج
ونقص فيتامين ج، بالجسم يؤدي إلى العديد من المشاكل الصحية، وهو ما تستعرضه في السطور التالية.
مرض الأسقربوط
يُعتبر الأسقربوط من أشهر الأمراض الناتجة عن نقص شديد في فيتامين ج. يتمثل في ضعف الأنسجة، نزيف اللثة، وتدهور صحة الأسنان.
زيادة خطر الإصابة بالأمراض المزمنة
يزيد نقص فيتامين ج من خطر التعرض للأمراض المزمنة مثل أمراض القلب بسبب ضعف مضادات الأكسدة في الجسم.
تدهور صحة الشعر والأظافر
قد يسبب نقص الفيتامين ضعف الشعر وتقصفه، بالإضافة إلى هشاشة الأظافر.
أطعمة غنية بفيتامين ج
يمكن الحصول على فيتامين ج بسهولة من مصادر غذائية طبيعية ومتنوعة. فهو موجود بوفرة في العديد من الأطعمة الشتوية، والتي يجب تضمينها في النظام الغذائي اليومي، خاصة في فصل الشتاء:
الفواكه الحمضية
البرتقال
الليمون
الجريب فروت
اليوسفي
الفلفل الحلو
يُعد الفلفل الأحمر والأصفر من أغنى المصادر بفيتامين ج، وهو خيار ممتاز لإضافته إلى السلطات والأطباق اليومية.
الكيوي
يتميز الكيوي بتركيز عالٍ من فيتامين ج، إلى جانب احتوائه على ألياف غذائية مفيدة.
الفراولة
تُعتبر الفراولة مصدرًا لذيذًا وغنيًا بفيتامين ج، إلى جانب فوائدها لصحة القلب والبشرة.
البروكلي والقرنبيط
توفر هذه الخضروات كمية جيدة من فيتامين ج، كما أنها غنية بمضادات الأكسدة.
السبانخ والخضروات الورقية
تحتوي الخضروات الورقية على كميات معتدلة من فيتامين ج، بالإضافة إلى عناصر غذائية أخرى مفيدة.
البابايا والأناناس
تُعتبر هذه الفواكه الاستوائية مصادر غنية بفيتامين ج وتضفي نكهة مميزة على النظام الغذائي.
البطاطس
على الرغم من أنها ليست غنية جدًا بفيتامين ج مقارنة بالفواكه، إلا أنها تُساهم في توفير كمية منه عند تناولها بانتظام.
تناول الفواكه الطازجة كوجبة خفيفة يومية.
استخدام الخضروات الغنية بفيتامين ج في الشوربات والأطباق الساخنة.
تجنب الطهي المفرط للأطعمة التي تحتوي على فيتامين ج، لأنه يفقد فاعليته عند التعرض للحرارة الزائدة.
تناول مكملات غذائية تحتوي على فيتامين ج بعد استشارة الطبيب، إذا كان هناك صعوبة في الحصول عليه من الغذاء.
