3 معلومات صادمة.. من هو المدير الرياضي الجديد لنادي الزمالك؟

يستعد الزمالك المصري لاستقبال الويلزي توني بوليس، أحد الأسماء المعروفة في الكرة الإنجليزية، والمرشح لتولي منصب المدير الرياضي بالنادي، رغم أن سيرته تحمل ثلاث معلومات صادمة تثير التساؤلات.
بوليس، الذي يصل القاهرة غدًا الاثنين رفقة مساعده، سيبدأ مهمته بلقاء مع مسؤولي قطاع الناشئين يوم الثلاثاء، ثم يتابع مباراة الزمالك وبيراميدز من مدرجات ستاد القاهرة، في إشارة لبدء مهام عمله بصورة عملية وسريعة.
رئيس الزمالك الأسبق ممدوح عباس كان أول من كشف عن اسم بوليس، ما فتح باب النقاش حول مؤهلات الرجل وتاريخه، خصوصًا مع تصاعد آمال الجماهير بإصلاح إداري وفني شامل يعيد للنادي استقراره المفقود.
سيرة ذاتية إنجليزية بخبرة “الهبوط”
توني بوليس، البالغ من العمر 67 عامًا، بدأ مسيرته التدريبية عام 1992، من دون أن يُعرف كلاعب بارز، لكنه صنع لنفسه اسمًا كمدرب من طراز خاص في إنجلترا، حيث ارتبط اسمه دومًا بفرق تكافح للبقاء في الدوري الممتاز.
ودرب بوليس عددًا من الأندية البارزة، أبرزها ستوك سيتي وكريستال بالاس، وحقق إنجازًا لافتًا بوصوله مع ستوك إلى نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، واختير أفضل مدرب في إنجلترا عام 2014.
تجربته مع وست بروميتش ألبيون كانت الأهم بالنسبة للجمهور المصري، حيث درب الفريق في فترة كان يضم خلالها المدافع المصري أحمد حجازي.
مهمة صعبة ورهانات كبيرة
في ظل التغييرات الجذرية التي يمر بها نادي الزمالك إداريًا وفنيًا، تأمل الإدارة أن يستفيد النادي من صرامة بوليس وانضباطه الفني، لإعادة هيكلة القطاع الكروي بالكامل، واختيار الجهاز الفني القادم، ووضع خطة تعيد الفريق للمنافسة القارية.
المدير الرياضي الجديد سيواجه تحديات معقدة، من أبرزها إرساء الانضباط داخل الفريق الأول بعد سنوات من الاضطراب الداخلي، ثم تحسين بيئة العمل داخل قطاع الكرة، وأخيرًا فرض رؤية واضحة لاختيار المدربين واللاعبين بما يتماشى مع هوية الزمالك.
تعيين بوليس قد يكون مقامرة محفوفة بالمخاطر، فالرجل يمتلك خبرة إنجليزية صلبة، لكنه يفتقر لأي تجربة إدارية، ولا يملك سجلًا بطوليًا، كما غاب عن المشهد الكروي لسنوات.
الجانب الصادم
رغم تاريخه الطويل في التدريب، تكشف ثلاث حقائق رئيسة صادمة عن توني بوليس تضع تعيينه موضع نقاش داخل البيت الأبيض:
لم يعمل من قبل مديرًا رياضيًا:
المنصب الذي يُعرض عليه في الزمالك لا يتناسب مع مسيرته، فهو لم يشغل دورًا إداريًا من قبل، بل ظل طوال مشواره مدربًا فقط.
لم يحقق أي لقب طوال مسيرته:
رغم ظهوره في كأس الاتحاد الإنجليزي، لم يتوج توني بوليس بأي بطولة، ما يضع تساؤلات حول قدرته على قيادة نادٍ يبحث عن العودة لمنصات التتويج.
عاطل منذ خمس سنوات:
منذ آخر تجربة له مع شيفيلد وينزداي في 2020، لم يتول أي مهمة تدريبية أو إدارية، ما يطرح تساؤلات حول جاهزيته وارتباطه الحديث بعالم كرة القدم.



