توب ستوريشئون عربية ودولية

3 دول تمد أوكرانيا بالسلاح دون شروط مسبقة

أعلنت بريطانيا والسويد والدنمارك، اليوم الخميس، دعم أوكرانيا بعدد من الأسلحة المتطورة، التي تطالب بها كييف منذ أشهر عدة.

وقررت السويد تزويد أوكرانيا بمدافع “آرتشر” طويلة المدى المتنقلة والحديثة، وفقا لما أعلنه رئيس الوزراء أولف كريسترسون.

وسترسل السويد التي تخلت منذ بدء الحرب الأوكرانية عن عقيدتها عدم تسليم أسلحة إلى دولة تشهد حربا، أيضا 50 دبابة قتالية لسلاح المشاة من طراز سي في-90 فضلا عن صواريخ مضادة للدروع محمولة من طراز “ان لو” على ما أكدت الحكومة.

 

رئيس الوزراء السويدي: الدعم العسكري حاسم

وأكد رئيس الوزراء السويدي أن “الدعم العسكري حاسم لأنه يغير هوية من تكون له المبادرة في الشتاء” على جبهة أوكرانيا.

ويزيد مدى نظام “آرتشر” المدفعي عن 30 كيلومترا وقد يتجاوز 50 كيلومترا مع قذائف متطورة وينتجه فرع سويدي لشركة “بي إيه إي سيستيمز”.

وهو قادر عند تثبيته على شاحنة على إطلاق صواريخ عدة في غضون عشرات الثواني ومن ثم تغيير موقعه فورا مما يصعب تدميره من جانب الطرف الآخر.

 

دعم بريطاني ودنماركي

من جانبه، أعلن وزير الدفاع البريطاني بن والاس في إستونيا أن المملكة المتحدة سترسل إلى أوكرانيا 600 صاروخ إضافي طراز بريمستون لمساعدتها في مواجهة الاجتياح الروسي.

وقال خلال زيارته قاعدة تابا العسكرية في إستونيا: “اليوم، يمكنني القول إننا سنرسل أيضا 600 صاروخ بريمستون إضافي إلى مسرح العمليات، الأمر البالغ الأهمية لمساعدة أوكرانيا في السيطرة على ميدان القتال”.

وفي السياق، أعلن وزير الدفاع الدنماركي إرسال مدافع قيصر فرنسية الصنع إلى أوكرانيا، ويأتى هذا الإعلان فيما تكثف الدول الغربية إعلاناتها حول إرسال أسلحة ثقيلة إلى أوكرانيا.

وضعت برلين شرطا قبل الموافقة على إرسال دبابات ألمانية الصنع إلى كييف، لمساعدتها في صد الهجوم العسكري الروسي المستمر منذ نحو 11 شهرا، وفق تقارير إعلامية متطابقة.

قال مصدر في الحكومة الألمانية لوكالة “رويترز” إن برلين لن تسمح بإرسال دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا “إلا إذا وافقت الولايات المتحدة على إرسال دباباتها الخاصة”.

نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية عن مسؤولين ألمان، قولهم إن برلين “لن تسمح لحلفائها في حلف شمال الأطلسي (ناتو) بشحن دبابات ألمانية الصنع إلى أوكرانيا، ما لم توافق واشنطن على إرسال دبابات قتالية أميركية الصنع”.

Related Articles

أضف تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back to top button