يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة مثل الكربوهيدرات المكررة واللحوم المصنعة والكحول إلى الالتهاب، ويزيد الالتهاب المزمن من خطر الإصابة باضطرابات التمثيل الغذائي وأمراض القلب والأوعية الدموية.
الالتهاب هو الطريقة الطبيعية للجسم للاستجابة للإصابة، يمكن أن يؤدي اتباع نظام غذائي غني بأطعمة معينة إلى التهاب طويل الأمد، مما يساهم في بعض الحالات الصحية المزمنة، وفقًا لموقع “Healthline” الطبي.
الأطعمة المحلاة بالسكر
يمكن أن يؤدي تناول كميات كبيرة من الأطعمة والمشروبات المحلاة بالسكر إلى ضعف وظيفة المناعة، مما يؤدي إلى التهاب مزمن.
بمرور الوقت، يمكن أن يؤدي تناول السكر الزائد أيضًا إلى حالات مثل السمنة ومتلازمة التمثيل الغذائي.
تشير الدراسات إلى وجود علاقة ثنائية الاتجاه بين الالتهاب والاضطرابات الأيضية، وقد تساهم حالات مثل السمنة أو مقاومة الأنسولين أيضًا في الالتهاب، مما يعزز الدورة.
تشمل الأطعمة والمشروبات التي تحتوي على نسبة عالية من السكر المضاف ما يلي:
- المشروبات الغازية
- مشروبات الفاكهة المحلاة والقهوة
- الحلويات مثل البسكويت والكعك والآيس كريم والمعجنات
- الحلوى
- حبوب الإفطار السكرية
الكربوهيدرات المكررة
الكربوهيدرات المكررة هي الأطعمة التي تم إزالة معظم الألياف منها.
تساعد الألياف على تعزيز الشعور بالشبع، وتحسين التحكم في نسبة السكر في الدم، وتغذي البكتيريا المفيدة في الأمعاء.
يتم هضم الكربوهيدرات المكررة بشكل أسرع ويسهل الإفراط في تناولها، ونتيجة لذلك، يمكن أن تساهم في زيادة الدهون في الجسم ومشاكل التمثيل الغذائي، مما يسبب الالتهاب.
تشمل الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الكربوهيدرات المكررة ما يلي:
- الخبز الأبيض
- الأرز الأبيض
- المكرونة
- الحبوب
- المعجنات
- اللحوم الحمراء والمصنعة
تحتوي اللحوم الحمراء والمصنعة على نسبة أعلى من الدهون المشبعة مقارنة بمصادر الغذاء الحيوانية الأخرى، وتشمل هذه الأطعمة:
- لحم البقر
- الهوت دوج
- النقانق
نظرًا لأن هذه الأطعمة تحتوي على نسبة أعلى من الدهون، فإن تناول الكثير منها قد يسبب زيادة الوزن.
تشير الدراسات إلى أن المركبات التي يتم إنتاجها عند طهي اللحوم في درجات حرارة عالية تؤدي إلى الالتهاب، ومع ذلك، وجدت دراسة مقطعية حديثة أن الارتباط بين استهلاك اللحوم المصنعة والالتهاب قد يكون بسبب زيادة وزن الجسم.
الأطعمة المقلية
عند قلي الطعام، يتم استبدال بعض الماء الذي يحتويه بالدهون، وهذا يزيد من محتواه من السعرات الحرارية، مما قد يساهم في الالتهاب.
يتم طهي العديد من الأطعمة المقلية بالزيوت النباتية التي تحتوي على أحماض أوميغا 6 الدهنية، مثل زيت الكانولا والذرة وفول الصويا.
أحماض أوميغا 6 هي أحماض دهنية أساسية لا يمكن الحصول عليها إلا من خلال النظام الغذائي، وهي تختلف عن أحماض أوميغا 3، والتي توجد بشكل طبيعي في بعض الزيوت النباتية والأسماك الدهنية مثل السلمون، وقد يساهم تناول كميات كبيرة من أحماض أوميغا 6 وكميات قليلة من أحماض أوميغا 3 في الالتهاب.
ومع ذلك، تشير الأبحاث إلى أن دهون أوميغا 6 قد يكون لها تأثير وقائي عند تناولها باعتدال.
قد يساهم تناول اللحوم المقلية في الالتهابات من خلال التأثير على ميكروبيوم الأمعاء.
