200 شخصا يجتمعون لقتل نمر في الهند.. اعرف السبب
قُتل نمر لُقّب بـ”آكل البشر في تشامباران” على يد الشرطة الهندية بعدما تسبب بمقتل تسعة أشخاص على الأقل، لذلك إجتمع 200 شخص لمحاولة منهم التخلص من النمر وذلك لأنه زرع الرعب بين السكان، فكان يتنقل كلا منهما على ظهر الفيلة، وفقما أعلن مسؤولون الأحد.
زرع النمر الرعب بين السكان في محيط محمية فالميكي للنمور بتشامباران في شرق الهند.
وصل حد الرعب الذي تسبب فيه النمر إلى أن لقبه كثيرون في تشامباران بولاية بيهار الهندية بـ «آكل البشر».
وبسبب هذه الضجة الكبيرة التي سببها النمر إضافة إلى قتله 9 أشخاص على الأقل، من بينهم امرأة وابنها البالغ 8 سنوات، قتلت الشرطة الهندية، النمر، أمس السبت.
وشارك في عملية قتل النمر الذي يعتقد أنه ذكر في الثالثة أو الرابعة من العمر، 200 شخص بعضهم كان يتنقل على ظهر الفيلة.
وقال قائد الشرطة المحلية كيران كومار لوكالة «فرانس برس» عن تفاصيل قتل النمر، إن “فريقين دخلا الغابة على ظهر اثنين من الفيلة بعد ظهر أمس، السبت، وانتظر ثالث في النقطة التي كنا نعتقد أن النمر سيخرج منها، وأطلقتا النار لقتله هناك”.
وأضاف قائد الشرطة المحلية كيران كومار أنه بينما كان القرويون يضربون حاويات صفيح، احتاج الفريق المكون من 8 قناصين وحوالي 200 عضو من إدارة الغابات إلى ما يقرب من 6 ساعات لإكمال العملية.
وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي في الهند فيديو للنمر القتيل، وقد تجمع حوله عدد من السكان الذين بدوا غاضبين وهم يلمسون الحيوان.
وبحسب بيانات حكومية، لقي نحو 225 شخصا حتفهم في هجمات للنمور بين عامي 2014 و2019 في الهند .
كما قتل أكثر من 200 نمر على يد صيادين غير قانونيين أو جراء الصعق بالكهرباء بين عامي 2012 و2018.
ويرجع الناشطون البيئيون سبب هذه الحالات إلى التوسع السريع للمستوطنات البشرية حول الغابات وطرق الحياة البرية الرئيسية، مثل موائل الفيلة والنمور، ما يشكل مصدرا لاشتباكات متزايدة بين البشر والحيوانات في بعض أجزاء من الهند.