14 شهيدا بينهم 6 أطفال في قصف إسرائيلي على منزل شرق رفح
استشهد 14 فلسطينيا، بينهم ستة أطفال وعدد من المفقودين، الليلة، إثر قصف طائرات الاحتلال الحربية الإسرائيلية منزلا شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة.
وفي خان يونس، نفذت آلة الحرب الإسرائيلية قصفا عنيفا الليلة من الطيران والمدفعية شمال خان يونس، بالتزامن مع تقدم آليات الاحتلال باتجاه أبراج حمد وإطلاق القذائف والنار على منازل المواطنين الفلسطينيين، حيث استهدف منزلا لعائلة العالول في حي الإسراء 2 غرب مدينة حمد.
وفي شمال ووسط القطاع، استشهد وأصيب عدد من الأشخاص في غارة استهدفت منزلا وسط مخيم جباليا، وأصيب آخرون بقصف الاحتلال مجموعة من الأهالي غرب مخيم النصيرات وسط القطاع.
عاجل.. سماع دوي انفجار في مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية -فى خبر عاجل لها نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية- بسماع دوي انفجار في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.
إعلام فلسطينى: طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة في قطاع غزة
أفادت قناة القاهرة الإخبارية فى خبر عاجل لها بأن وسائل إعلام فلسطينية قالت إن طيران الاحتلال ينفذ أحزمة نارية عنيفة ويشن قرابة 20 غارة على شمال خان يونس ودير البلح في قطاع غزة.
كما أفادت القناة أن وسائل إعلام فلسطينية قالت إن هناك إصابات في قصف للاحتلال استهدف تجمعا لفلسطينيين في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.
ودمَّرت طائرات الاحتلال الإسرائيلي مربعات سكنية كاملة فى قطاع غزة، ضمن سياسة التدمير الشاملة التي ينتهجها الاحتلال في عدوانه المستمر على قطاع غزة.
ولا يزال آلاف الشهداء والجرحى لم يتم انتشالهم من تحت الأنقاض؛ بسبب تواصل القصف وخطورة الأوضاع الميدانية، في ظل حصار خانق للقطاع وقيود مُشددة على دخول الوقود والمساعدات الحيوية العاجلة للتخفيف من الأوضاع الإنسانية الكارثية.
دولة بـ«رئيسي وزراء».. ترتيبات البيت الأبيض لإسرائيل تؤرق «نتنياهو» بعد زيارة «جانتس»
كشفت صحيفة “يديعوت أحرنوت” الإسرائيلية، أن صبر إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن نفد من سلوك رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأن حقبته على وشك الانتهاء، بعدما صمّ أذنيه عن الدعوات الأمريكية التي تطالبه بالسماح بدخول المساعدات إلى قطاع غزة وتخريبه لصفقة المحتجزين التي كانت تتم أيضًا برعاية أمريكية.
رئيس وزراء جديد
يسافر عضو مجلس الحرب الإسرائيلي بيني جانتس، غدًا الأحد، إلى واشنطن لعقد سلسلة من الاجتماعات، دون التنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حسبما ذكرت الصحيفة العبرية.
وذكرت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل”، أن “جانتس” سيلتقي نائبة الرئيس الأمريكي كامالا هاريس هذا الأسبوع في واشنطن. ومن المقرر أيضًا أن يلتقي جانتس، مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، إضافة إلى كبار قادة الكونجرس من كلا الحزبين.
وكشفت التقارير الصادرة من الولايات المتحدة أن الإدارة الأمريكية فقدت صبرها تجاه سلوك نتنياهو في الحرب، والادعاء بأنه مقيد من قِبل شركائه في الحكومة إيتمار بن جفير وبتسلئيل سموتريتش.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع هاجم الرئيس الأمريكي حكومة جيش الاحتلال بشدة، وذكر صراحة الوزير بن جفير. كما حذّر بايدن من أنه إذا واصلت إسرائيل طريقها الحالي مع “حكومة محافظة جدًا” فقد تفقد الشرعية الدولية.
وقال كبار المسؤولين الأمريكيين، أمس الجمعة، إن الولايات المتحدة تواصل الضغط “بكل قوة” للوصول إلى اتفاق إطلاق سراح المحتجزين ووقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس، وحذروا من أنه “إذا تبين لنا أن نتنياهو يعرقل ذلك لأسباب سياسية؛ فسيؤدي ذلك إلى تصادم مباشر مع البيت الأبيض”.
غضب نتنياهو
ويشعر المقربون من رئيس الوزراء الإسرائيلي بالغضب، وأوضحوا أن “جانتس” طار دون موافقته، وهو ما يتعارض مع اللوائح الحكومية، التي “تتطلب موافقة كل وزير على سفره مسبقًا مع رئيس الوزراء”.
وبحسب مقربين من نتنياهو، فإن “رئيس الوزراء أوضح للوزير جانتس أن دولة إسرائيل لديها رئيس وزراء واحد فقط”. ومن المتوقع أن يطير جانتس من واشنطن إلى لندن.
جانتس يتفوق على نتنياهو
أظهر استطلاعان للرأي أجرتهما صحيفة “معاريف” وقناة 12 الإسرائيليةـ أن زعيم حزب الوحدة الوطنية بيني جانتس سيتمكن بسهولة من تشكيل تحالف حاكم إذا أجريت الانتخابات اليوم، وذلك بعدما تفوق على رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وأظهر الاستطلاعان، استمرار عدم رضا الجمهور عن نتنياهو وحلفائه اليمينيين، وخاصة تعاملهم مع الأحداث التي جرت في 7 أكتوبر الماضي وما بعدها.
وبحسب “معاريف”، يعتقد 28% فقط من المستطلعين أن نتنياهو مناسب لمنصب رئيس الوزراء، مقارنة بـ51% قالوا إن جانتس هو الرجل المناسب لهذا المنصب.
وذكرت القناة 12 الإسرائيلية، أن 42% من المستطلعين قالوا إن جانتس هو الأنسب لرئاسة الوزراء، مقارنة بـ29% لنتنياهو. وذكر الاستطلاع أيضًا أن 19% من المشاركين يعتبرون رئيس الموساد السابق يوسي كوهين مناسبًا لهذا المنصب.
وفور اندلاع الحرب في 7 أكتوبر الماضي، أظهرت استطلاعات الرأي المتعاقبة تراجعًا حادًا في تأييد الليكود بينما ارتفع تأييد الوحدة الوطنية. وأظهر استطلاع تم بثه في 16 نوفمبر أن حزب الوحدة الوطنية حصل على 36 مقعدًا، والليكود على 17 مقعدًا، وانخفض عدد مقاعد الائتلاف إلى 45 مقعدًا مقارنة بـ70 مقعدًا للمعارضة.