تتفاوت قواعد الانضباط داخل بيئة العمل من وقت إلى آخر، لكن بعضالتصرفات تكون سببا في فقدان احترام الآخرين وتقديرهم، لأنها تظل من الثوابت التي لا يمكن تجاوزها في أي مكان حول العالم ، هنالك 11 تصرفا يفقدك الاحترام في العمل وهي :
– التواصل الاجتماعي :
لا تنشر تفاصيل دقيقة عن أمورك الشخصية، على وسائل التواصل الاجتماعي، خاصة إذا كانت لا تهم الآخرين، لأن ذلك يجعلك تبدو أنانيا، وتبحث عن الظهور.
– الشكوى :
من الجيد أن تكون هناك بيئة عمل مفتوحة، تسمح بالنقد وإبداء الآراء، وعدم الرضى عن بعض الأشياء من أجل إصلاحها، لكن البعض يشتكي من كل شيء في العمل تقريبا.
– الكذب والسرقة :
يعتقد البعض أن بعض الأكاذيب يمكن قبولها ويطلقون على ذلك كذبة بيضاء، لكن هناك أشخاص يرفضون قبول أي نوع من أساليب الكذب، أو التصرفات غير الأخلاقية، لأن ذلك يجعلهم يعتقدون أن من يفعل الأشياء الصغيرة يمكن أن يشارك في أكاذيب كبيرة.
– الإنشغال عن العمل :
بعض الأشخاص يعتبرون أن قضاء اليوم في عمل متواصل ربما يكون حملا ثقيلا على كاهلهم، ويحاولون تخطي ذلك بفعل أشياء أخرى ليس لها علاقة بالعمل، وهو يجعلهم يبدون غير ملتزمين، ويخلق شعورا بالامتعاض لدى الآخرين بسبب تصرفاتهم.
– التأخير :
سواء تأخرت عن العمل أو الاجتماعات، أو حتى المواعيد المحددة لإنجاز العمل، فإن ذلك يعني إجبار الآخرين على انتظارك، وهو ما يجعلك تبدو أنانيا وغير منظم، ولا تحترم أهمية الوقت لدى الآخرين.
– الأحاديث الدرامية :
تمر على كل شخص أوقات عصيبة، يتعرض فيها لأزمات عاطفية، أو أشياء مزعجة يريد الحديث عنها مع آخرين بشكل علني، لكن تكرار ذلك ربما يجعل الناس تتجنبك كما يتجنبون الأمراض الوبائية.
– النميمة :
إذا كنت تهوى الحديث عن الآخرين، وما يحدث معهم، فإن ذلك لا يجعلك محل ثقة لدى الآخرين، الذين يدركون أنك ستتحدث عنهم أيضا بأساليب خبيثة ونوايا سيئة.
– الفظاظة :
عندما تسب الآخرين، لن يكون ذلك مقبولا في نفوس الآخرين، حتى إذا بدا لك أن ذلك مقبولا لديهم ظاهريا.
– المظهر :
إنه لشيء عظيم أن تعمل في مكان لا يشترط عليك زيا رسميا طول الوقت، لكن ذلك لا يجعلك تتخلى تماما عن ارتداء ملابس مناسبة، حتى لا تفقد التقدير والاحترام.
– النفاق :
إذا كنت تريد أن تقود الناس، فيجب عليك أن تنال احترامهم أولا، ولا يمكن أن يحدث ذلك إلا عندما تصبح قضوة للآخرين بأفعالك لا بكلامك النظري.
– إلقاء اللوم على الآخرين :
من يتحمل مسؤولية أفعاله، ينال احترام الناس وتقديرهم، لكن إلقاء اللوم على الآخرين، وتوريطهم في الأزمات لتخليص نفسك منهم، يظهرك في مظهر الشخص غير المسؤول.